TOP

جريدة المدى > سينما > عودة قوية للمخرجات..وحضور مهم للمخرج تيرينس ماليك في شجرة الحياة

عودة قوية للمخرجات..وحضور مهم للمخرج تيرينس ماليك في شجرة الحياة

نشر في: 20 إبريل, 2011: 06:06 م

ابتسام عبد اللهتقود المخرجة البريطانية لين رامسي عدداً من المخرجات إلى كان لهذا العام، يحدوهنّ الأمل بالفوز بالسعفة الذهبية في الدورة 64 للمهرجان السينمائي العالمي. وتشترك رامسي بفيلم يعتمد على رواية "علينا التحدث عن كيفين"، التي تتحدث عن أم ومعاناتها مع ابنها الذي يعاني اضطرابات نفسية، وهي من تأليف ليونيل شريفر.
والدورة الجديدة للمهرجان الذي يترأس هيئة تحكيمه الفنان الكبير روبرت دي نيرو، ستشهد عودة المرأة- المخرجة بعد غيابها عنه في العام الماضي، وإضافة إلى البريطانية رامسي، هناك أيضاً اليابانية نعومي كاواسي والفرنسية مياوين لابيسكو والاسترالية جوليا لي.وقد أعلن كل مخرج ومؤلف،"علينا التحدث عن كيفن"، عن أهمية الفيلم السيناريو والإخراج. أما فيلم كاواسي فهو تاريخي، ويعتبر الرابع في قائمة أفلامها، والوحيد من بين الأفلام الآسيوية، الذي اختير للتنافس على الجائزة. أما فيلم لابيسكو فهو رومانسي، بينما نجد الاسترالية لي تقدم قصة تتناول الأحاسيس الإنسانية، عبر قصة طالبة  ترغم على البغاء والمخدرات، وعنوان الفيلم "الملاك النائم".ويشارك في الدورة الـ 64 لكان مخرجون كبار ومنهم بيدرو المظفر (الجلد الذي اسكن فيه)، ولارسفون تير بـ"الكآبة"- وصف بأنه فيلم جميل يتناول نهاية العالم- ويشارك تيرينس ماليك بـ"شجرة الحياة"، بطولة براد بيت، وهو الفيلم الأمريكي الوحيد في المسابقة.ومن الأفلام الأخرى التي ينتظرها الجمهور بشوق،"لابد من أنه المكان المقصود"، بطولة شون يين، عن نجم روك متقاعد يبدأ البحث عن نازي سابق، اضطهد والده، وفيلم" حافز"، عن بهلوان مصاب في رأسه.ويفتتح المهرجان بفيلم وودي ألان،"منتصف ليل في باريس"، كوميديا رومانسية تدور أحداثها في باريس. كما سيعرض الجزء الرابع من ،"قرصان الكاريبي"- خارج إطار المسابقة، وفيلم ،"القندس"، إخراج  جودي فوستر وبطولة ميل غيبسون، وهو عن رجل يائس، كئيب.وبالنسبة لأفلام المسابقة الرسمية فعددها 19، تعرض تباعاً للفترة ما بين 11- 22 أيار المقبل ،حيث يعلن عن الفائز بالسعفة الذهبية، في اليوم الأخير منه.وتضم قائمة المخرجين إضافة الى ما وردت أسماؤهم سابقاً كل من:بيرتراند بونيللو بـ"الملاك"، ألان كافالير بـ"باتر"، جوزيف سيدار بـ"هيرات شولاييم"، جان بييرو لوك دارين بـ"الطفل والدراجة"، أكي كوريماكي بـ"هامزي"، رودي ميهيلينو بـ"المصدر"، وتاكاشي مييك بـ"هاراكيري": وفاة ساموراي"، وماركوس تشينزر بـ"مايكل"، وباولو سورينتينو بـ"لا بد من أنه المكان المقصود"، وأخيراً نيكولاس ويندينغ ريفن بـ"الحافز".ومن الافلام التي ستدخل بقوة في حومة المنافسات على انتزاع السعفة الذهبية الفيلم – الملحمي الذي طال انتظاره من المخرج القدير تيرينس ماليك،"شجرة الحياة"،يهدف إلى استكشاف المعنى الحقيقي للوجود، عبر شريط طوله ساعتان و18 دقيقة، بطولة شون بين وبراد بيت،للمرة الأولى لظهورهما معاً وعرض هذا الفيلم ضمن الأفلام المتسابقة،إذ خلق موجة من الحيوية في هوليوود لدى المخرجين الكبار والصغار، نظراً لمكانة المخرج وبطلي الفيلم."وشجرة الحياة"، سيظهر الإمكانات التمثيلية للنجمين الكبيرين، والنقاد ينتظرون بشوق،لمشاهدة المنافسة التي لابد منها في الأداء الكلاسيكي. ففي الوقت الذي لا يزال فيه براد بيت (48 سنة)، محتفظاً بملامحه الصبيانية التي جعلته محبوباً بالنسبة للشباب، نجد ان بين (51 سنة) وملامحه البارزة وأفكاره المعلنة الواضحة، يبدو أكثر انفتاحاً لدور الرسام المضطهد، والاثنان، بلا شك، من أسياد لعبة التمثيل. ولم نظهر حتى الآن، مقالات نقدية عن الفيلم، لإلقاء المزيد من الضوء على معنى الحياة.بيت وبين من جيلين مختلفين وطباع مختلفة. ففي الفيلم القصير للإعلان، يظهر بيت في دور والد بين، الشخصية الكلاسيكية التي تنتمي إلى الخمسينات، صلب وتقليدي، أما بين، فنجده، بعد عقود من الزمن، يحاول حل مشاكله والبحث في الخلافات بينه وبين والده.وفي الحقيقية، نجد إن خطي صعود الممثلين في هوليوود متوازيان. فقد مثل الاثنان بنجاح الدور الأول في العديد من الأفلام التي كان الرجل فيها هو البطل. والاثنان ذو موهبة عالية، ووسامة ظاهرة، ولكن هذا المظهر يجده السينمائيون كثيراً في شوارع لوس أنجلس. إذن نجاحهما ارتبط بمقدرتهما على تنظيم واختيار أفلامهما، بدءاً من ادوار صغيرة في التلفزيون لقد بدأ بيت العمل في عام 1987، بدور صغير في مسلسل (دالاس)، ثم انتقل إلى السينما في فيلم"ثيلما ونويز"، وحقق شهرة واسعة وخاصة بين النساء. وذلك الدور القصير أسس شخصيته التي نمت بعدئذ.أما أول ادوار بين فكان في مسلسل،"بيت صغير في البراري"، وبعد عدد من الأدوار الصغيرة، مثل في فيلم"مرتفعات ريجمونث"،- 1982، وانتقل بعدها إلى الأدوار الجادة الأكثر نجاحاً مثل"أولاد سيئون"،و"الصقر" و"رجل الثلج" ولم

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

أوس الخفاجي: إيران سمحت باستهداف نصر الله وسقوط سوريا

عقوبات قانونية "مشددة" لمنع الاعتداء على الأطباء.. غياب الرادع يفاقم المآسي

مدير الكمارك السابق يخرج عن صمته: دخلاء على مهنة الصحافة يحاولون النيل مني

هزة أرضية جنوب أربيل

مسعود بارزاني يوجه رسالة إلى الحكومة السورية الجديدة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

السينما كفن كافكاوي

مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن مواعيد دورته الثامنة

مقالات ذات صلة

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية
سينما

وفاة ديڤيد لينش فنان الرؤى المميّزة.. وأيقونة السينما الاميركية

متابعة المدىوديفيد كيث لينش صانع أفلام وفنان تشكيلي وموسيقي وممثل أمريكي. نال استحسانًا لأفلامه، والتي غالبًا ما تتميز بصفاتها السريالية الشبيهة بالأحلام. في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من خمسين عامًا، حصل على العديد من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram