بابل/ المدىكشف رئيس لجنة النزاهة في مجلس محافظة بابل مجيد فليفل عن وجود عشرات الملفات الخاصة بالفساد الإداري والمالي والتي تمت إحالتها الى هيئة النزاهة وهي تخص هدر المال العام حسب وصفه، وأضاف للمدى أمس الأربعاء: أن مواطني بابل سيتطلعون خلال الأيام القادمة على ملف ساخن بشأن التلاعب وهدر المال العام تم كشفه من قبل لجنة النزاهة
 وهذا الموضوع سيثير ضجة كبيرة. ولم يفصح فليفل عن محتوى هذا الملف. لكنه بين: أن لجنته تواصل التدقيق والبحث في كل المشاريع التي أحيلت منذ عام 2006 ولحد الآن ولوجود فساد وتلكؤ وانه خلال الأسبوع القادم سيتم متابعة هذه المشاريع المتلكئة وسنعلنها للجميع بعد انتهاء عمليات، وتابع: أن لجنته على اتصال دائم مع هيئة النزاهة وأرسلنا لها ملفات عديدة لغرض التحقيق فيها، متمنيا من هيئة النزاهة أن تكون جادة في كشف الأمور الكبيرة والتي تخص المال العام والابتعاد عن القضايا الصغيرة والاستبيانات نريد منها أن تكشف عنها بؤر الفساد وهي دعوة أوجهها من خلال جريدتكم المدى لهيئة النزاهة أن تذهب إلى ديوان محافظة بابل وان تكشف عن جميع المشاريع المتلكئة وأسباب التلكؤ وأين يكمن الخطأ والتقصير. مؤكدا أن عملية كشف الفساد المالي والإداري لا يوجد فيها توافق سياسي حتى لا تكون على حساب بابل والمواطنين. مبينا "ان بعض إخواننا المسؤولين عندما نطرح مواضيع الفساد المالي والإداري نراهم يتطيرون من هذا، نحن نريد نعالج الأمر".وأضاف:"ان الفساد الإداري والمالي يكثر فيه الكلام وفي جميع المحافل الجميع يقول هناك فساد مستشر في كل دوائر الدولة ولكن الحقيقة المرة التي نعاني منها هي تشخيص الفساد ومكامن الفساد وهذا التشخيص نريد ان يعاوننا الجميع فيه وفي كل مرة ندعو المواطنين بأسم الوطنية والعراق بأن يتعاونوا معنا  في كشف المفسدين، نريد أن نحصل على معلومة موثقة حتى نستطيع من خلالها ان ندقق ونحلل ونكشف المعلومات ولكن مع الأسف هناك خيبة آمل لان قليلا جدا يأتي إلى لجنة الفساد لدية معلومات موثقه عنه.  وبين وان هناك مشكلة أخرى هي أن جميع دوائرنا لا تكشف لنا المفسدين ودائما نسأل المدراء عن الفساد فالجميع يقول لنا إن الدوائر نزيه ولا يوجد فيها مفسدون، لذا قررنا أن نعمل بكل جد وحرص على كشف الحقائق التي تخص المال العام.