متابعة/ المدىرفض فصيلان مسلحان الانضمام إلى العملية السياسية وإلقاء السلاح. ويأتي ذلك في وقت أثارت أنباء شراء الحكومة العراقية سلاح تلك الفصائل جدلا سياسيا واسعا.وقال وزير الدولة لشؤون المصالحة عامر الخزاعي إن "فصيلين مسلحين رفضا المصالحة"، مبيناً أن "اتصالات تجرى حالياً مع عناصرهما للتوصل إلى حل".
وبحسب ما نشرته وكالة أنباء السومرية نيوز، فإن الخزاعي كشف أن الاتصالات لا تجرى عبر أطراف حكومية، بل عدد من قادة الصحوات الذين يعملون بشكل جيد"، مضيفاً أنهم "ملتحمون بالعملية السياسية ويسعون جاهدين بمناطقهم المختلفة لمساعدتنا لتحقيق المصالحة.وذكر الخزاعي أن "السفير الروسي في بغداد فالريان شوفاييف نوه خلال حضوره مؤتمراً للمصالحة بخطوات المصالحة الوطنية في العراق، خصوصاً وأن بلاده أجرت مصالحة بعد الانهيار والتحول من الحكم الشمولي المركزي إلى الحكم الديمقراطي الليبرالي".وكانت وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أعلنت، في السادس من نيسان الحالي، أنها لم تتصالح مع دولة العراق الإسلامية كونها مرتبطة بتنظيم القاعدة، مؤكدة أن اتفاقات المصالحة تمت مع قادة ميدانيين في الفصائل المسلحة.وأضاف الخزاعي أن "الوزارة تجري أكثر من لقاء مع قادة مع الفصائل المسلحة في الأسبوع الواحد، بهدف جمع أكبر عدد منهم لعقد مؤتمر ثان للمصالحة"، مشيراً إلى أن " دائرة الحوار تتسع في كل يوم، فهناك أطراف عديدة تأتي للمصالحة من كافة أنحاء العراق وآخرها من مدينة القائم التي تقع على الحدود العراقية السورية ومن الموصل".يذكر أن وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أعلنت، في 23 آذار الماضي، عن تخلي خمسة فصائل مسلحة عن السلاح وانضمامها إلى العملية السياسية بعد تطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، فيما أكدت الفصائل براءتها من المتورطين باستهداف العراقيين.
فصيلان مسلحان يرفضان المصالحة
نشر في: 20 إبريل, 2011: 09:32 م