 السليمانية/ وكالاتفي إطار تأكيد الحرص على التجربة الكردستانية وتعزيز القانون والاستقرار الأمني للإقليم ، مع احترام حق مواطني  كردستان في التعبير عن آرائهم بشأن مجمل الأوضاع  بكل حرية وبمختلف الوسائل في إطار القانون بما فيها التظاهرات ، تستمر الجهود من اجل وضع حد للأوضاع غير الطبيعية التي تعيشها محافظة السليمانية .
وضمن هذا السياق أكد النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول علي ضرورة الحفاظ على التجربة الكردستانية.وخلال اجتماعه في مبنى محافظة السليمانية ، ، مع عدد من قادة ومسؤولي قوات الأمن الداخلي والبيشمركة، شدد السيد كوسرت رسول على بحسب موقع مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني PUKmedia أن التجربة الحالية في كردستان هي ثمرة نضال وتضحيات أبناء شعبنا، مشيدا بدور تلك القوات في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحياة ومعيشة المواطنين، ومنع تحريف مطالب الشعب المشروعة باتجاه العنف.وجدد النائب الأول للأمين العام دعم الاتحاد الوطني الكردستاني لجهود حكومة الإقليم لإنهاء الوضع غير الطبيعي في السليمانية وأطرافها، مؤكدا ضرورة معاملة حقوق المواطنين وفق القانون والبدء بالحوار والتفاوض لإنهاء المشاكل السياسية في ظل المؤسسات الشرعية في كردستان.وقال رسول: "ان صناديق الاقتراع هي الحل الوحيد وليس العنف واستخدام القوة، وعلى الأطراف السياسية ان تتعهد بإنهاء هذا الوضع المضطرب وعدم التشجيع على العنف حتى تستقر الأوضاع وتنسحب القوات الى مقراتها الرئيسية".وفي محور آخر من اللقاء أوضح النائب الأول للاتحاد الوطني الكردستاني ان أهالي السليمانية يستحقون المزيد من الخدمات والإعمار، لا ان تصبح المدينة مركزا للصراع السياسي، وأضاف: "ان الاتحاد الوطني الكردستاني كقوة مناضلة ونابعة من إرادة شعب كردستان مصر على دعم التجربة الكردستانية وحماية حريات المواطنين وتفعيل عملية الإصلاح وتنفيذ مطالب وأهداف الشعب المشروعة من ضمان العدالة الاجتماعية والإعمار وسيادة القانون". كما اجتمع  نائب الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الدكتور برهم أحمد صالح، ، في مدينة السليمانية مع المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني.في بداية الاجتماع رحب بكر حاج سفر سكرتير المجلس المركزي بالدكتور برهم أحمد صالح، معبراً عن سروره بهذا الاجتماع لبحث الأوضاع الراهنة في إقليم كردستان.ثم تحدث الدكتور برهم أحمد صالح عن أحداث مدينة السليمانية وضواحيها، مؤكداً أن التظاهر والاحتجاج حق مكفول للجماهير، لكن عندما يتم خلطها بالأجندات الحزبية وتغيير اتجاهها نحو العنف فيجب مواجهتها بالطرق القانونية.وأضاف صالح: لقد كان لدى الأجهزة الأمنية منذ شهرين قدر كبير من الصبر وضبط النفس في التعامل مع أعمال العنف، ولكن بعد إصرار بعض المجاميع على العنف وتغيير مسار التظاهرات، وجب علينا إتباع الطرق القانونية في التعامل معها، مؤكداً ضرورة إنهاء هذه الأوضاع الاستثنائية.وفي هذا الصدد وجه الدكتور برهم أحمد صالح شكره الى الأجهزة الأمنية على الصبر وضبط النفس الذي تحلت به في التعامل مع أعمال العنف خلال الفترة الماضية، وعملها على حماية الحقوق والمعيشة الطبيعية للمواطنين، مؤكداً ضرورة تعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية لتعزيز الاستقرار والأمن، مشدداً على ضرورة التعامل وفقاً للقانون والتعليمات والابتعاد عن كل أنواع التعسف والتجاوز.وأضاف الدكتور برهم صالح: ليس هناك طريق للحل سوى الحوار والعودة الى طاولة المباحثات، ودون وضع أية شروط مسبقة، وتستطيع الأطراف السياسية التعبير عن تطلعاتها بمراعاة العملية الدستورية والشرعية على طاولة الحوار، مشيراً الى ان الاتحاد الوطني الكردستاني هو حامل رسالة الإصلاح الحقيقي، وعن طريق إجراء الإصلاح يستطيع التغلب على جميع المشاكل التي تعترضه ووضع خطوات كبيرة نحو الازدهار والتطور، مشدداً على ان جماهير وأعضاء وكوادر الاتحاد الوطني الكردستاني مصرون على إجراء الإصلاح الحقيقي.واجتمع رئيس حكومة إقليم كردستان الدكتور برهم أحمد صالح، ، مع عدد من علماء الدين وأئمة وخطباء المساجد في مدينة السليمانية.وخلال الاجتماع الذي حضره محافظ السليمانية، أكد رئيس حكومة الإقليم  ضرورة الحفاظ على الامن والاستقرار والسلم وتفعيل عملية الإصلاح وسيادة القانون، مشيدا بدور علماء الدين في توعية المواطنين، داعيا إياهم الى لعب دورهم في تهدئة الأوضاع في السليمانية وأطرافها ومنع تحريف التظاهرات باتجاه العنف، كما أشار الى خطوات حكومة الإقليم في مسألة محاربة الفساد.وشدد الدكتور برهم صالح على أن معالجة الوضع الراهن في السليمانية وأطرافها تكون فقط عن طريق البدء بالحوار والتفاوض لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل واللجوء إلى القانون لإعادة الأمن وتهيئة الأرضية المناسبة للحوار وعودة الحياة الطبيعية الى المجتمع.من جانبه أصدر رئيس حكومة إقليم كردستان  الدكتور برهم صالح قراراً تضمن مجموعة توصيات إلى الأجهزة الأمنية حول الأوضاع في مدينة السليمانية وأطرافها، في ضوء اجتماعه مع ممثلي اللجنة الأمنية في السليمانية و الادعاء العام و محافظ السليمانية.وشدد البيان على ضرورة التزام الجميع بالقا