اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > طب وعلوم > وصلة كمبيوتر تنقل المشاعر والأحاسيس عبْرَ الإنترنت

وصلة كمبيوتر تنقل المشاعر والأحاسيس عبْرَ الإنترنت

نشر في: 25 إبريل, 2011: 07:28 م

 عمّا قريب، وربما أقرب ممّا يتصوّر كثيرون، سيكون بمقدور مُستخدمي الإنترنت التواصُل المباشر ومُعانقة بعضهم بعضاً، بفضل وصلة (روبوت) تولّد لدى مَن يرتديها إحساساً بالمُلامسة الجسدية. الوصلة/الروبوت، المُسمّاة (آي فيل-أي آم) أي (أنا أشعر-أنا أكون)، وهي من ابتكار علماء يُقيمون في اليابان، تستطيع أن تُحاكي مجموعة من الأحاسيس مثل دقات القلب والعناق وتفاعُلات المعدة وارتعاشات العمود الفقري.
ويأتي الابتكار الجديد ضمن سلسلة من الأدوات التفاعلية المستقبلية تمّ عرضها خلال مؤتمر دولي حول الأحاسيس البشرية عُقد في منتجع (ميجيف) الشتوي الفرنسي، حيث عرضَ د.ميتري تسيتسيروكو، الأستاذ المساعد في جامعة تويوهاشي اليابانية للتكنولوجيا، الطريقة التي اتُبعت في تصميم وتنفيذ لمسة أكثر إنسانية على أثير عالَم الإنترنت. يقول تسيتسيروكو في معرض تفسيره لهذه الخطوة إن إنسان العصر يكاد يغرق بين وسائط الاتصال عبْرَ الإنترنت والرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني والـ(تويتر) والرسائل الفورية والمرئيات ثلاثية الأبعاد، إلا أن الناس لا يتواصلون بواسطة الأحاسيس. ويضيف تسيتسيروكو إنه يتطلع إلي خلق تجربة تفاعُلية عميقة وليس مجرّد نبضات تُحدثها رسالة قصيرة لدى المرء وتحجبها الثياب التي يرتديها، ذلك أن الانفعالات هي التي تجعل الاتصال مُفعماً بالحياة. الوصلة/الروبوت الجديدة هي نتيجة خمس سنوات من البحث وتشتمل على مجموعة معقدة من المِجسّات والموتورات وأجهزة الاهتزاز ومكبّرات الصوت المُدمجة والمتشابكة داخل سلسلة من الشرائط الخَيطية. وتولّت ألينا نيفياروسكايا، الباحثة في جامعة طوكيو، فكّ رموز الرسائل المشحونة بالأحاسيس التي تحتوي عليها النصوص المكتوبة، لتوليد ردود الفعل الملائمة داخل الروبوت. وباستطاعة الوصلة تمييز 9 أحاسيس مختلفة، ومن بينها الشعور بالفرح والخوف والاهتمام والذنب والغضب بدقة تصل إلى 90 بالمئة وتستطيع أن تُحدث مشاعر بدنية تتناسب معها لدى مُستخدم الإنترنت، مثل الارتعاش وسرَيان الدفء في الأوصال. وعلى الرغم من توصّل العلماء بواسطة التكنولوجيا الجديدة إلى إضافة آلية الرغبة الجنسية، فقد اختاروا أن يتفادوها حرصاً على عدم التحوّل عن الجانب الخاص بالمشاعر في أبحاثهم. وقد استوحى العلماء من روح فيلم (أفاتار) الذي شغلَت به هوليوود العالم ولا تزال، ليجرّبوا الروبوت الجديد أثناء المؤتمر المتخصّص على الفيلم ثلاثي الأبعاد أيضاً (الحياة الثانية) وفيه تتبادل شخوصُه العناق متأثرةً بالمشاعر الحقيقية للمشرفين عليه من البشر العاديين.rn عن تكنولوجي ريفيو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق
طب وعلوم

"نظارات غوغل الواقعية" قريباً في الأسواق

 نيويورك/ ا. ف. بأزاحت شركة "غوغل" الأمريكية الستار عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه رسمياً اسم "Project Glass"، عارضةً للمرة الأولى شريط فيديو عن هذا المشروع عنوانه (يوم واحد (One day- تلقي فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram