الإهداء: (إلى فخري كريم .. صبر صحبتي في محنتي)يوسف المحمداويإليك أغنًَي وبعض الأغاني تعبْ..وحلمُ يراعيَ أن تشتهي ما كَتَبْ
فبيني وبينك أنتْ شهوةُ نخلٍ...وعِثْقُ دلالٍ، وبيتْوثديٌ رمى شفتي بالرطبْ ..إليك أغنًَي... بأشجى العويل ..وأنقى الطربأعيذك، يا سيد الطلعتين،ويا مَن لديك معي خيرُ دَيْنأعيذُك       من شر كاتم صوت إذا ما  ضربْ...ومن خير سالب أجهض نَوح الرصيف على المستلَبْ..إليك أغني وبعض الأغاني...سببْ ،rnوإن قيل لي ذا قدرْأرملةٌ وعروسٌ.. وريف ينوح عليه البقر..وصوتُ رغيفٍ أتى من سَقرْليرسم جنتهُ للجياع ..أو قيل ليلٌ يغني بشهوتِهِ للقمر..تصورته سوف يأتي..انتظرتُ..وقد خانني الدرب..ويدري بأن خانني الدربوحين سألت انتظاريَ عنه..خانني وانتظرْ!                ***هو يدري ان المحطات انتحار الزمن..ولا سبيل لجنات عدن..تركته أصلي.. شمَّر ساعديه..توضأ بسجودي وكفرأقمت الصلاة على علاتها ...والأغاني بما يريد وما غفر..ماذا يريد ؟خانني...وهو يدري..ثملت وما سكرولماذا تنوح...وكيف؟ .. وأين؟وألف كلا...وحزن نعم..على عصفورةٍ يتَّمها الصبحُ....لم يستأذن عشَّها..غشّها ..مع الليل والليل مظلةُ اللصوص قصَّ جناحيها وطار..متوسلاً.. متوهِّماً مازلتُ في الانتظار..     ***هوَ يدريأنَّ بعض الأغاني بيوتٌ من الطينأوِ الياسمين..لا فرق _ يا صاحبيَّ _ فإنَّهُما مرتعٌ مطر..!إليك أغنًَي...وبعض الغناء..غناء..وليس ككل غناءيا واهب يوسف ما يشتهي..وصوت الجميع متى ينتهي؟عقال يصيح..به نستعين..وآخر يسبق موتي بالفاتحة!ويوسف صمتٌ بعينٍ تدور..ألا من مُعين؟..***كغصن يابسٍ ...لا ينشد الثمر..غايته البقاء..آمن به وهو يدري ان الصيف كاذبٌ حين قال: سماءُ تمُّوزهِ حبلى بالمطر..وصديق بوجه عيني يصيح:متى لا نستريح؟..((وعابري صحبةٍ يرددون:إنا لله وإنا إليه راجعون))آخرون... يتهامسون:لا يستحق..!..أراهم يتمتمون..وأسمعهم..ضميري يتمتم متلعثماًيهز بضلعي مستهزئاً: لا نستحق!..والكل يصيح ان الموت حق..وكلي يصيح أنا باطل..لا نلتقي.....دعني أيها التقي...ولكنه يجيد صبر التابوت وفن الحصار..حين يحاصرك الموت ماذا تقول..؟وما جدوى ان تقول أو لا تقول؟لا صوت عندي به أستغيث.. ولم يسعفني..يسمعني..سواك...يا مغيثأيها (الفخر الكريم) بك استعنت وكنت الملاكإليك أغنًَي وبعض الأغاني ...هلاك ...هناك...ذئاب وليس بذئب متهم بدم يوسفجب ولا سيارة سواك...لا يعقوب يبصر بقميصي..لا مصر ينتظرني عرشهالا حلم سجنٍ وسبع عجاف.. تنقذني من جشع الهلاك..ولازليخا أُعرضُ عنها حتى أتوب..وهمَّت بي وما هممت بها لحظة الموت..قلت له: يا سيدي: ماذا تريد؟..حبيبتي تنتظر البريد..ووطن يستعمر الضلوع والوريد والجنون،لي زوجة تحبني وأولاد بي يكبرون، وبنات تريد مني هدايا الزواج،وأخوة برجوعي ينتظرون براءة الناكرين،وصحبة في قلوبهم لذة للشاربين..ألم تكتفِ بأمي..أبي..أخوتي..عاصمتي...مدينتي..قريتي..وطني..؟؟!!ماذا تبقى لي..يا قاتلي..  ألست بأرحم الراحمين..ماذا تريد؟..من أين لي عصا موسى أشقُّ بها بحرَ الهروبِ؟..أهشُّ بها دائي والذنوب..ولا ذنب لي غير الغناءِ ورشفِ الكؤوسِ بعشقِ الوطنِ ونوحِ الدروبِ.إليك أغنًَي..بلا حياء..وأحلى الأغاني ..أغلى الأغاني فجر يطأطئ هام الغروب..لأنك وحدك نطقت برأس السريروقلت لي حينها ان بعض الأغاني افتراء..بعض الأغاني نشاز تغري الكفن..صرخت وأنت تقود المحبين إياك ان تموت!نمت..حلمت بميسان تغني "ياماخذين الولف إحبيبي وأريد وياه".صحوت وجدتني في حضن بيروت..توسلت بها هائماً يا قبلةَ الحياةِ...يا حبيبةَ العاشقينَ..لا تخذليني أموتُ ..وانْ هربَ صوتي أصغي جيداً ..لشهقةِ وطنٍ بنوحِك أنت ودمع صحبتي..والكلُّ يصيحُ:الريحُ ريحٌ..ستذهبُ ويأتي المزاحُ..إياك ان تموت.. لك وطنٌ مبتلىً ولم يمت..وأنا..صحبتي.. والمدى والصباحُ جميعُ الصحفِ..نصيحُ: لا تخفْ..إليك أغنِّي وأنت تنادي عليه..وهو يدري من نادى عليه: قف؟وبي تصيحُ:لا ترتجفْ...لا صوتَ عندي يناديك (فخري)..        ***يا سيدي ان بعض الأغاني امتنان ..صوت امتحان يشد بأزريَ.. يا ابن كريم يشد بأزريوهل سوف يكفيك شكري؟إذا قلت شكرا...لقاتل موتي..من جاءني قائلاً هاك خذ..وما نفع صوتيإذا لا يجيد الطربْ..إليك أغني وبعض الأغاني تعبْ..       ***شكراًلمن أعادني لطفلتي،لصحبتي.. لأخت تنوح هناك وسط الجنوب بكل الجنون..خخخخخخخخخوييييييييييييه يوسف:(كون المرض بيه ولا بيك ...اكعد يخويه وخل أحاجيك..يا ونسة البيت بمحاجيك..يا هيبتي ويا فرحة امي)..وثانيةً ثكلتها أمي بي