علي جابـر أبدى الكثير من المواطنين استياءهم من الحالات المتكررة  التي تقوم بها الجهات الأمنية بإغلاقها الشوارع في عموم مدينة بغداد دون سابق إنذار ما يؤثر سلباً على وصولهم إلى أماكن عملهم بالرغم من الأوقات المبكرة التي يخرجون فيها الى العمل وقالت المواطنة (شيماء عبد الأمير نعمة) موظفة من مدينة الصدر أخرج من بيتي في الساعة السادسة صباحاً وبالرغم من وجود سيارة توصلني (خط) إلا إني أواجه في الطريق كثرة الزحام وإغلاق الشوارع التي تضطر السائق إلى سلوك طرق أخرى بحيث نجد إعدادا كثيرة من السيارات لا يمكن من خلالها الوصول إلى مكان العمل إلا بعد ثلاث ساعات وهذه مشكلة لا نواجهها عند ذهابنا إلى مكان العمل بل عند الانتهاء في الليل وما يترتب عليها من صعوبات.
فيما قال المواطن (علي إبراهيم حسب الله) موظف في وزارة التعليم يسكن الزعفرانية على الجهات الأمنية أن تعلن قبل يوم عن نيتها  إغلاق الشوارع في وسائل الإعلام ليتسنى للموظفين اتخاذ الاحتياطات اللازمة وترتيب أمورهم لان عدم وصولهم إلى أماكن عملهم يعد خرقاً قانونياً لا تسامح عليه الدوائر لا بل يعاقب من لا يصل الى مكان عمله في الموعد المحدد وتقوم كل الوزارات برفع (سجلات ) الحضور اليومي بعد الثامنة والنصف دون تقدير للظروف الصعبة التي يوجهها الموظفون وهم يشقون عباب الزحام الذي لا يريد أن ينتهي من العاصمة بغداد ويبدو أن الحكومة لا تسعى إلى إيجاد الحلول، وأشار ضابط المرور ( كريم المطلق )أربعين سنة إلى أن سبب الزحام في الشوارع يعود إلى كثرة السيارات الموجودة والتي تفوق القدرة الاستيعابية للشوارع ووجود الصبات  ( الكونكريتية ) وهذه الإجراءات كلها تصب في مصلحة المواطن الذي عليه أن يقدر هذه الإجراءات التي تهدف إلى حماية الناس من كل خطر ونحتاج إلى تعاون السائقين وعدم التجاوز على حقوق الآخرين وقال أني أتي إلى منطقة الشورجة بسيارتي الخاصة للتبضع ألا إن أمر دخولي وخروجي من هذه المنطقة يجعلني أستاء كثيراً من القدوم إلى بغداد لأن رجوعي الى مدينتي يكون عادةً في المساء مما أضطر في بعض الحيان للبقاء في بغداد حتى اليوم التالي ويحتاج هذا الحال من الجهات المسؤولة أن تعلن عن إغلاق الشوارع قبل يوم حتى يتسنى لنا عدم القدوم إلى بغداد أو تأجيل ذلك .وتساءلت المواطنة ( زينب هادي راضي ) 25 سنة موظفة قانونية عن أسباب إغلاق بعض الشوارع  بالرغم من عدم وجو د سبب سوى تحوطات أمنية غير معروفة الأسباب أو أنها (دون سبب) ظاهر.