بغداد/ المدى أعلنت وزارة الكرباء انها باشرت عمليات التأهيل والصيانة لقسم من الوحدات التوليدية في بغداد والمحافظات.وقال الوكيل الاقدم للوزارة المهندس رعد محسن الحارس في تصريح صحفي اليوم،ان غالبية المحطات التوليدية قديمة، مما حدا بوزارة الكهرباء الى ادخال قسم منها في عمليات تأهيل،
مشيراً الى ان هذه الوحدات هي وحدتان في جنوب بغداد ومثلهما في محطة الدورة وواحدة في محطة الناصرية. واضاف انه تم ايضاً البدء باعمال تأهيل الوحدة الأولى في محطة المسيب ووحدتين غازيتين 2 في بيجي وواحدة في كركوك،لافتاً الى ان العمل مستمر بتاهيل وصيانة هذه الوحدات للانتهاء منها بحلول الاول من تموز المقبل،مبيناً ان هذه الوحدات اذا عملت فانها ستقوم برفد المنظومة الكهربائية وتحسين وضع الامان للوحدة الكهربائية بحيث لاتتوقف ولاتخرج كثيرا في فصل الصيف. وتابع الحارس ان الخميس الماضي شهد أعمال الصيانة والتأهيل حيث تم ايقاف اكثر من الف ميكا واط بسبب الصيانة المبرمجة،موضحاً ان اعمال الصيانة شملت وحدتين في المسيب واربع وحدات في الناصرية ووحدة في الهارثة واخرى في النجيبية ووحدات غازية في كل مكان،مؤكداً ان هذه الوحدات يجب ان تعمل بشكل كامل 1/6ـ 1/7 لرفد المنظومة الكهربائة بانتاج اكبر وبنوعية احسن. وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة قد اعلن في وقت سابق،عن اتفاقه مع الجانب الياباني على تطوير العمل في مجالات النفط والطاقة والكهرباء،مبديا رغبة العراق في امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية من اليابان،فيما أكد وزير الصناعة والاقتصاد الياباني المسؤول عن ملف تطوير القدرات النووية اليابانية رغبة بلاده في التعاون مع العراق بكافة المجلات. وقال حسين الشهرستاني في مؤتمر صحافي عقده على هامش زيارة وزير الصناعة والاقتصاد الياباني اوكي هي رو لبغداد،إن هذه هي الزيارة الثالثة لمسؤولين يابانيين،وأن اللقاء شهد الاتفاق على تطوير التعاون في مجالات النفط والطاقة والكهرباء وكافة مجالات إعمار العراق.وأضاف الشهرستاني أن الشركات اليابانية ستنفذ محطات كهربائية في العراق بطاقة ألف ميكا واط،مبدياً رغبة العراق في امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية من اليابان،لافتا إلى أن اللقاء شهد بحث إمكانية تطوير امتلاك العراق لهذه التقنية،لاسيما وأن الوزير الياباني هو المسؤول عن ملف تطوير القدرات النووية اليابانية.