متابعة/ المدىكشف الجيش الأميركي في العراق عن وجود مشاريع استثمارية لفيلق القدس الإيراني في محافظتي كربلاء والنجف لدعم الجماعات المسلحة الناشطة في العراق، وفيما جدد اتهامه لإيران بمحاولة الهيمنة على العراق سياسيا واقتصاديا وعسكريا، اتهم "عصائب أهل الحق" بالوقوف وراء إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وعمليات الاغتيالات خلال الأشهر الأخيرة.   
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي جيفري بيوكانن إن "كتائب حزب الله تلقت الدعم من فيلق القدس وهذه الكتائب لا تزال نشيطة في العراق"، مشيرا إلى أن هناك أعمالا تجارية ومشاريع استثمارية منها فنادق ومطاعم في كربلاء والنجف تمول وتساعد فيلق القدس".وأضاف بيوكانن أن "هذا مثال على أن هناك بلدا خارجيا يحاول الهيمنة على العراق سياسيا واقتصاديا وعسكريا، ونحن نتبادل هذه المعلومات مع الحكومة العراقية"، لافتا إلى أن "العلاقة بين العراق وإيران لم تكن ايجابية خلال العام الحالي".  وأوضح المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن "عصائب أهل الحق مثال لعصابات إجرامية نشطت في السابق وحتى خلال الأشهر القليلة الماضية"، مؤكدا وجود "ارتفاع في نشاطاتهم بإطلاق الصواريخ وقذائف الهاون وعمليات الاغتيالات".وأعتبر المتحدث باسم الجيش الأمريكي أن "جميع هذه المليشيات الإجرامية التي يأتيها دعم خارجي من إيران تقوض سيادة العراق". وكان نائب القائد العام للعمليات في الجيش الأمريكي الفريق روبرت كون اتهم، في تشرين الأول من العام الماضي، الحرس الثوري الإيراني بقيادة  قاسم سليماني بالوقوف وراء اغلب أعمال العنف التي تحدث في العراق، مؤكدا وجود بعض الأسلحة التي تثبت تورط الحرس الثوري بتلك الأعمال. كما اتهم قائد فرقة المشاة 25 في الجيش الأمريكي اللواء بريناد شامبو، خلال مؤتمر صحافي عقده، يوم أمس، جيش المهدي بالوقوف وراء بعض عمليات الاغتيال التي تعرضت لها العاصمة بغداد مؤخرا، مؤكدا أن العراق يجب أن تكون علاقته طيبة مع دول الجوار غير المتورطة بتزويد الجماعات المسلحة بالأسلحة والصواريخ.في حين اعتبر المتحدث الرسمي باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي أن عدم انسحاب القوات الأمريكية نهاية العام الجاري، يعطي الحق للتيار باستخدام السلاح ضده، نافيا تورط جيش المهدي بعمليات الاغتيالات التي شهدتها بغداد مؤخرا.جرت بين المقدوني والاخميني