متابعة/ المدىأعلنت الحكومة أن بغداد ترحب بفتح باب حوار مشروط مع عناصر تنظيم القاعدة من العراقيين، ودخولهم إلى العملية السياسية في البلاد.وقال المستشار الإعلامي لوزارة المصالحة الوطنية عبد الحليم الرهيمي في حديث لوكالة كردستان للأنباء إن "الحكومة العراقية متمثلة بوزارة المصالحة الوطنية ترحب بفتح باب الحوار مع عناصر تنظيم القاعدة من العراقيين".
وأضاف أن "فتح باب الحوار مشروط بأن لا تكون أيادي العراقيين المنتمين إلى هذا التنظيم ملطخة بدماء العراقيين، أو مرفوعة دعاوى شخصية عليهم، ويشترط عليهم أيضاً التخلي عن السلاح". وأكد المستشار الإعلامي للمصالحة الوطنية على أن "الحكومة العراقية ترحب أيضا بانخراط هؤلاء الأشخاص في العملية السياسية، في الوقت الذي تحظره على عناصر القاعدة والبعث الصدامي ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين". وأعلنت وزارة المصالحة الوطنية في 23 آذار الماضي عن انضمام خمسة فصائل مسلحة للعملية السياسية في العراق.وكانت الحكومة قد أبرمت اتفاقية في كانون الأول عام 2008 مع الحكومة الأميركية تقضي بسحب القوات الأميركية من العراق نهاية عام 2011، حيث تضمنت الاتفاقية تعاونا في الإطار الاستراتيجي يكفل التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة والزراعة والصحة والتعليم والتكنولوجيا والتربية والثقافة. ويتضمن أحد بنود الاتفاق السياسي الذي أبرم قبيل تشكيل الحكومة ضمن مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ،تطبيق مشروع المصالحة الوطنية بشكل أوسع ليشمل جميع العراقيين دون استثناء. وتقول القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي أن الاتفاق السياسي الذي وقع من تسع نقاط لم يتم تطبيق اي بند منه حتى الآن.
الحكـومـة ترحب بحـوار مشروط مع القاعـدة
نشر في: 30 إبريل, 2011: 07:18 م