كربلاء / المدى عبر مواطنون في كربلاء عن دهشتم للتصريحات التي أطلقها وزير التربية السابق خضير الخزاعي من أن عدم التصويت على كونه نائبا ثالثا لرئيس الجمهورية سيؤدي إلى انهيار العملية السياسية، وعدوا هذا الكلام سابقة خطيرة في العمل السياسي وكلاما باطلا يجب على مطلقه سحبه والاعتذار للشعب العراقي كون الشعب أراد نوابا ومسؤولين يخدمونه وليس باحثين عن مصالحهم، فيما طالب آخرون بمحاكمته لأنه يهدد الاستقرار.
وقال المواطن إبراهيم الأسدي انه أصيب بالدهشة حين سمع بهذا التصريح ولم يشأ أن يصدق أذنيه حتى قرأه عبر الوكالات الإخبارية والصحف العراقية. وأضاف: يبدو ان خضير الخزاعي يريد أن يكون القذافي الثاني الذي بدونه لا استقرار للعالم وان الخزاعي بدونه لا استقرار في العراق والعملية السياسية، وعد الأسدي هذه التصريحات استهزاء بالعقل العراقي واستخفافا بالشعب وتقليلا من شأن السياسيين العراقيين الآخرين الذين يبدو أن الخزاعي من (شاهول) المسبحة لا يمكن شد العملية السياسية لتكون المسبحة كاملة إلا بوجوده على رأس الخرز.. ودعا الأسدي الخزاعي إلى إعادة النظر بهذه التصريحات التي لا تمم إلا عن جهل بالعراقيين وما يعانونه من مصاعب وويلات.وكان الخزاعي وهو قيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق، حذر من تدمير التحالف الوطني وتفجير الوضع السياسي في البلاد، في حال عدم المصادقة على ترشحيه لمنصب نائب رئيس الجمهورية، متهما البعثيين والجهات ذات العلاقات السيئة مع المالكي بالوقوف وراء عرقلة ترشيحه للمنصب. من جهته عبرت المواطنة أم خالد وهي معلمة عن استغرابها لمثل هذه التصريحات وقالت يريد الخزاعي بهذه التصريحات أن يوصل رسالة مفادها إن الفشل قادم إليكم في الحكومة العراقية والسلطة التنفيذية بعد أن فشل في إدارة دفة وزارة التربية التي لم يستطع وهو على رأسها أن يفعل شيئا للعلم والتعليم والهيئات التعليمية سوى النكوص والتراجع. وأضافت: اعتقد أن الخزاعي ليس منفردا في أمره، فالجميع يريد أن يكون في السلطة لأنه تلبي مصالحه وهو لا يختلف عن الهاشمي وعلاوي في أن يكونوا نوابا للرئيس أو رئيسا لمجلس طوباوي لا احد بعرف ماذا سيعمل سوى أن يكون في خدمة مصالح حزبه.. ودعت أم خالد الحكومة العراقية ونوري المالكي إلى عدم الرضوخ للمطالب الشخصية وألا يعير اهتماما لهذه التصريحات بل أن يعمل على ألا يكون في السلطة على الإطلاق لان الفشل سيكون حليف المالكي قبل غيره والكلام مردود على المالكي قبل غيره لأنه يرأس دولة القانون وهي القائمة التي تريد للخزاعي أن يكون نائبا ثالثا لرئيس الجمهورية.أما المواطن سجاد الطرفي فقال: اعتقد إن الخزاعي لا يلتفت لكل الأصوات التي طالبت بان يكون للرئيس نائبا واحدا وان هذه المناصب تؤدي إلى إرهاق ميزانية الدولة وان الأموال التي تصرف على هذه المناصب يمكن الاستفادة منها في بناء دور للأرامل والأيتام وان الأموال التي تصرف في هذه الحالة هي أموال حرام، وأضاف إن الخزاعي بذلك خالف حتى فتوى المرجعية الدينية التي دعت إلى عدم التصويت على المنصب والاكتفاء بالنائب الواحد وبدلا من الاستجابة لنداء المرجعية نراه يطلق هذا التصريح الغريب الذي لا ينم الا عن مصلحة كشفت ما هو مستور من ادعاء الإيمان والثورة الحسينية التي هو احد قرائها وخطابها والتي تدعو إلى الإيثار والتضحية ولكن يبدو لي إن الخزاعي رمى كل ذلك وراء ظهره وظل متمسكا بالمنصب مثلما تمسك الهاشمي بذلك وهو يعلن على أساس انه النائب للرئيس قبل أن يصوت مجلس النواب..وأكد إن هذه الحالة للخزاعي والهاشمي تنمان عن موقف المصلحة وعلى العراقيين أن يرفعوا صوتهم بإيقاف مثل هذه المهزلة التي لا تنطلي على الشعب.وكان عضو التحالف الوطني جمعة العطواني قد عد تهديدات الخزاعي بشأن تدمير التحالف الوطني في حال عدم ترشحيه لمنصب نائب رئيس الجمهورية لا تتعدى عن كونها زفرات أخيرة يطلقها للتأثير على قرارات التحالف الذي أصبح اكبر من أن يهتز لهكذا تهديدات مضيفا انه لا الخزاعي ولا غيره يؤثر على وحدة وتكاتف التحالف الوطني. فيما دعا النائب عن التحالف الوطني سامي العسكري خضير الخزاعي إلى سحب ترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية مشددا على ضرورة تعديل قانون نواب رئيس الجمهورية ليصبح نائباً واحداً فقط.كما دعا المجلس الأعلى الإسلامي الخزاعي إلى سحب ترشيحه من المنصب، الذي قال إنه يرهل الحكومة و أن سحب الترشيح سيكون احتراما لرأي المرجعية الدينية في النجف التي أوصت بترشيق مناصب الدولة. إما المواطن امجد الخيكاني فقال انه لا يستغرب مثل هذا القول على الإطلاق لان السياسيين كلهم ومن كل التكتلات السياسية والجماعات والطوائف والمذاهب والملل تبحث عن مصالحهم إلا إن الخزاعي كان أكثرهم قوة وشجاعة حين بحث عن مصلحته ومصلحة حزبه حتى قبل مصلحة مذهبه,وأضاف..الخزاعي واحد من محركات التأثير السلبي للواقع العراقي ولكنه فضح نفسه وربما هو كان أكثرهم فضحا للذات التي تريد الاستفادة من الواقع الجديد لأنهم يعرفون إن لا بقاء لهم في العراق وإنهم في الطريق إلى عدوة ثانية في جول المهجر والغربة ما دامت لهم جنسيات ثانية إلا الذين يعلمون لوطنهم واشك أن هناك من يعمل لمصلحة وطنهم ويزيد عددهم على أصابع اليد الواحدة وتلك لعمري هي الكارثة.وطالب المواطن ستار علي الحكومة العراقية و
طالبوا بمحاكمته لتهديده الاستقرار..كربلائيـون مستاءون من تصريحات خضير الخزاعي
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 2 مايو, 2011: 06:20 م