TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > 4 طائرات وقوات برية شاركت في عملية التصفية..ورصاصة في الرأس تنهي حياة بن لادن

4 طائرات وقوات برية شاركت في عملية التصفية..ورصاصة في الرأس تنهي حياة بن لادن

نشر في: 2 مايو, 2011: 10:51 م

 بغداد / المدىأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية لقوات أميركية خاصة بباكستان، في حين كشفت مصادر صحفية عن دفن جثته في البحر.
 فيما أجمعت ردود الفعل الرسمية العالمية على الترحيب بالعملية التي وصفت بأنها أهم خطوة في طريق القضاء على تنظيم القاعدة، وكشف أوباما في خطاب مفاجئ للأميركيين بساعة مبكرة من صباح أمس الاثنين، أن بن لادن قتل بعد تبادل لإطلاق النار وتم التحفظ على جثته، مؤكدا أن العدالة تحققت بمقتله. وشدد على أن الولايات المتحدة لم تكن في حرب ضد الإسلام ولكن ضد الإرهاب وتنظيم القاعدة. في العراق الذي عانى أبناؤه من جرائم تنظيم القاعدة الإرهابي استقبل الناس خبر مقتل بن لادن بفرحة غامرة، فيما بعث رئيس الجمهورية ببرقية تهنئة للرئيس الاميركي مؤكدا فيها "أن العالم قد تخلص من أكبر رموز الشر، من رجل صار تجسيدا للبغضاء والكراهية  لبني البشر. وإننا إذ نهنئكم، وأنفسنا، على النجاح الباهر الذي حققته العملية التي نفذتها وحدة عسكرية أمريكية، نؤكد أنها غدت تتويجا لكفاح عالمي من اجل استئصال آفة الإرهاب البغيضة التي عانت منها شعوب كثيرة ومنها شعبنا العراقي، حليفكم في الحرب على الإرهاب".الحكومة العراقية من جانبها عبرت عن ارتياحها من مصرع زعيم تنظيم القاعدة، داعية من وصفتهم بالمغرر بهم من أعضاء التنظيم داخل العراق للعودة إلى الحياة الاعتيادية كون الفرصة لازالت سانحة لهم. وقال وزير الدولة الناطقة علي الدباغ لـ"المدى" إنها ضربة معنوية كبيرة جدا لأفراد التنظيم. وكشف عن وجود فرصة للمغرر بهم في أن يعودوا إلى رشدهم ويندمجوا مع مجتمعاتهم. فيما اعتبر الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية الملا ناظم الجبوري في اتصال هاتفي مع "المدى" إن تنظيم القاعدة ليس كما كان في السابق خصوصا بعد أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 حيث بدأ يعمل بنظام عنقودي، من خلال فروع، كل منها مستقل عن الآخر.من جانبه قال  زعيم القائمة العراقية البيضاء حسن العلوي انه يتوقع سقوط تنظيم القاعدة في العراق عقب القضاء على رأسه، وأضاف العلوي في اتصال هاتفي مع "المدى" أن تنظيم القاعدة يعيش أيامه الأخيرة في العراق لعدة أسباب منها أن الشعب العراقي متعدد الطوائف والكل يرفض وجود التنظيمات الإرهابية، موضحا أن مقتل بن لادن سيحد من نشاط القاعدة وسيجعلها بلا رأس.من جانب آخر كشفت مصادر أميركية عن بعض تفاصيل عملية مقتل زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، والخطوات التي اتخذتها أجهزة المخابرات الأميركية لاكتشاف مخبئه خلال السنوات الأخيرة.وذكرت المصادر، وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، أن تحقيقات تم إجراؤها مع معتقلين متورطين بنشاطات إرهابية قبل حوالي أربع سنوات كشفت عن هوية أحد مساعدي بن لادن الذي يعتبر مقربا جدا منه، وتم التعرف على مكان وجوده قبل حوالي عامين، حيث شوهد برفقة شقيقه، غير أن مكان سكناهما لم يكتشف إلا في شهر أغسطس من العام الماضي، وتبين أنه عبارة عن مجمع بنايات محصّن في بلدة أبوت أباد الواقعة على بعد خمسين كيلومترا شمالي غربي العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وتبين فيما بعد أن أبناء عائلة أخرى تسكن في المكان، وهم كما يبدو من أفراد عائلة بن لادن وبمن فيهم إحدى زوجاته.وأضافت: "في شهر شباط الماضي تأكدت الاستخبارات الأميركية من وجود بن لادن داخل هذا المكان، وبدأ التخطيط لتنفيذ عملية تستهدف قتله".وأكدت المصادر الأميركية، أنه لم يتم إشراك أي دولة أخرى بما في ذلك باكستان في التحضيرات الجارية للعملية.ولفتت إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخذ القرار النهائي بتنفيذ العملية يوم الجمعة الماضي.وقامت أمس اربع مروحيات أميركية تحمل طاقم كوماندو مصغر بالهبوط قرب المكان الذي يقطنه بن لادن، وبعد عملية استمرت أقل من أربعين دقيقة، تم قتل زعيم "القاعدة"، ومساعده، وشقيق المساعد، وأحد أبناء بن لادن، وكذلك امرأة استخدمت درعا بشريا من قبل أحد الإرهابيين.ولم تقع إصابات في صفوف الطاقم الأميركي غير أن إحدى المروحيات هبطت اضطراريا بسبب خلل فني، وبالتالي تم تفجيرها ثم صعد أفراد الطاقم على مروحية اخرى، وغادروا المكان. تفاصيل اوسع في ملحق الفجر و ص2

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram