ديالى/ علي جابر تشكل بحيرة (سد حمرين) في محافظة ديالى مساحة واسعة لحفظ المياه الواردة إليها من نهر ديالى للاستفادة منها عند انخفاض مناسيب المياه كاحتياط مهم رافد للحياة في عموم المحافظة ،الا أن هذه البحيرة المترامية الأطراف بدأت في الضمور والانحسار، ما شكل خطرا يهدد الكثير من سكنة ناحية (سد حمرين) الذين يعتمدون على صيد السمك كحرفة بالإضافة الى السياحة لما لهذه المنطقة من جمالية تتناغم من امتداد الجبال التي تحيط بالمنطقة .
وقال المواطن إسماعيل الجبوري 50سنة (صائد سمك )تكثر في هذه البحيرة الأنواع الجيدة من الأسماك (الشبوط والكطان والبني) حيث كنا نغطي الكثير من الأسواق سواء في المحافظة أو في بغداد ونحن ملتزمون بشروط الصيد الا أن إنخفاض منسوب مياه هذه البحيرة ادى الى قلة الأسماك ،وأبدى المواطن ناصر المياحي أسفه على الذي يجري لهذه البحيرة قائلا: هذه البحيرة هي الرئة المهمة لمحافظة ديالى لأنها (خزان يمدها بالحياة عند الخطر ) الآن انخفاض مناسب نهر ديالى وتراجع نسبة المياه القادمة من سد دوكان وبنديخان أدت الى قلة المياه في هذه البحيرة التي ستكون لها مردود على عكس كل المناطق في محافظة ديالى . اما المواطن (كريم المطلق) وهو موظف في دائرة الري فقد أكد أن سبب انخفاض المياه يرجع الى قلة الأمطار ففي السابق كانت الأنهار والمبازل تملأ على آخرها وهذا الأمر الآن لا وجود له حيث جفت الأنهر والمبازل وهذا الأمر يوجب تدخل الدولة ومجلس والمحافظة في تدارك هذا الوضع الذي قد يؤدي إلى موت الزراعة عمودياً في المحافظة (الخضراء) وناشد المواطن يعرب المهداوي من سكنة ناحية سد حمرين كل من يمارس حرفة الصيد بعدم إلقاء السموم التي تبين كل الكائنات الحية في البحيرة وأن لا يستخدمون المفرقعات التي تميت كل شي .فأما المواطنة أنغام الربيعي مدرسة في ثانوية سد حمرين قالت بدأت هذه البحيرة تتلاشى وبدأت الحياة تصعب في هذه الناحية التي يعتمد سكانها على صيد السمك وعلى زراعة (الفستق) فإذا كان الماء قد تلاشى فأن حياتهم في خطر وتوجب تدخل مجلس المحافظة والبحث عن حلول سريعة.