 الناصرية/ حسين العاملأكد المهندس احمد حسن علي أن دائرة ماء ذي قار تمكنت من تخفيض معدلات تلوث مياه الشرب بما يتراوح ما بين 1 – 10% وحافظت على معدلاتها ضمن حدود المسموح رغم قلة التخصيصات والانقطاع المتكرر للكهرباء.
وأوضح مدير ماء ذي قار للمدى  أمس: أن دائرة الماء وبرغم مشاكل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وانخفاض مناسيب المياه في الأنهر المغذية لمشاريع الماء وقلة التخصيصات المالية المرصودة للقطاع المذكور ضمن موازنة خطة تنمية الأقاليم لعام 2011 تمكنت من أن تحافظ على معدلات التلوث ضمن حدود المسموح بها وهي حاليا تتراوح ما بين 1 – 10 % .وكانت محافظة ذي قار قد خصصت 13 مليار دينار ضمن خطة تنمية الأقاليم لعام 2011 لتأهيل قطاع الماء وقامت بتوزيعها بحسب حاجة المجالس البلدية في الوحدات الإدارية التابعة للمحافظة ما انعكس ذلك سلبا على عملية صيانة مشاريع ومجمعات المياه وسد حاجتها الأساسية من المواد بحسب قول مدير ماء ذي قار. ولفت المصدر إلى أن انخفاض مناسيب المياه في الأنهر خلال العامين الماضي والحالي تسبب هو الآخر  بتوقف 10 مشاريع ماء في عدد من المدن من بينها نواحي سيد دخيل والفهود والفجر . مشيرا إلى أن دائرته وبعد كل عملية توقف للمشاريع تقوم بتسيير عدد من السيارات الحوضية لتزويد المناطق المتضررة بحاجتها من مياه الشرب.وعن شحة المياه قال مدير ماء ذي قار، إن شحة المياه مرتبطة بمدى استقرار التيار الكهربائي المغذي لمجمعات ومشاريع الماء فإذا استقر التيار الكهربائي انخفضت الشحة إلى أدنى مستوياتها وإذا كثرت الانقطاعات ستكون هناك مشاكل. منوها إلى أن مشكلة الانقطاع المتكرر للكهرباء ما زالت قائمة برغم التنسيق مع دوائر الكهرباء واستبعد المصدر أن تكون هناك حلول آنية لمشكلة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي مشيرا إلى أن دائرة الماء أخذت بتشغيل مولدات الكهرباء العائدة لها في مواسم الصيف والشتاء لتلافي مشكلة الانقطاعات في التيار الكهربائي.وكان نائب محافظ ذي قار حيدر عبد الواحد البنيان قد أعلن في وقت سابق عن خطة حكومية لقطع التيار الكهربائي عن جميع الدوائر الحكومية بما فيها المستشفيات واعتبارا من الأول من أيار الحالي وذلك لتخفيف الأحمال على المنظومة الكهربائية خلال فصل الصيف وتامين اكبر قدر من الطاقة للسكان المحليين.وأشار مدير ماء ذي قار إلى أن دائرته تقوم سنويا بتوسيع خدماتها إلى القرى والأرياف عبر تجهيز أكثر من 50 قرية نائية بمياه الشرب عبر تزويدها بمحطات التحلية ومد الشبكات على حساب خطة إنعاش الأهوار مؤكد وجود  ما بين 230 – 240 قرية مازالت غير مخدومة بالماء الصالح للشرب في ذي قار.