متابعة/ المدىدعت مديرية المرور في محافظة البصرة، إلى توسيع الشوارع وإنشاء أنفاق وجسور للقضاء على الاختناقات المرورية والحد من حوادث السير التي تراجعت معدلاتها خلال العام الحالي، مشددة على ضرورة صيانة الطريق الواصلة بين مركز قضاء الزبير وناحية أم قصر التي تعرف بـ"طريق الموت"، عازية أسباب الحوادث المرورية إلى قلة وعي المواطنين بالأنظمة المرورية.
وقال مدير مرور البصرة العميد ثامر الحمداني أن "معدلات الحوادث المرورية في المحافظة تراجعت خلال العام الحالي 2011، على الرغم من ازدياد أعداد السيارات"، عازيا أسباب الحوادث إلى "قلة وعي المواطنين بالأنظمة المرورية".وتابع الحمداني أن "القضاء على الاختناقات المرورية وتقليل فرص وقوع حوادث السير يتطلب الإسراع بإنشاء طرق وأنفاق وجسور جديدة وتوسيع وصيانة الشوارع الحالية"، مؤكداً أن "طريق الموت الواصلة بين مركز قضاء الزبير وناحية أم قصر لا تزال على حالها رغم مناشداتنا المتكررة خلال السنوات الأخيرة".وأشار الحمداني إلى أن "الطريق غير صالحة تماماً لسير المركبات، وتشهد وقوع حوادث باستمرار تسفر عن سقوط عدد من الضحايا".وتعد الطريق التي تعرف بـ"طريق الموت" من أخطر الطرق في محافظة البصرة لتخسفها وتموجها لمسافة أكثر من 25 كم من جراء سوء استخدامها من قبل أصحاب شاحنات نقل البضائع من مينائي أم قصر وخور الزبير التجاريين، حيث كانت شاحناتهم تحمل بأكثر من الكميات المسموح بها، وبعد أن قتل وأصيب العشرات في حوادث سير أغلقت مديرية المرور في العام الماضي جانباً منها ووضعت علامات تحذيرية على امتدادها.يذكر أن محافظة البصرة،  شهدت خلال العام الحالي مقتل 25 شخصاً وإصابة 113 آخرين بجروح وكسور في حوادث سير تنقسم بواقع 44 حادث اصطدام، و24 حادث دهس، وخمسة حوادث انقلاب، فيما تشير مديرية المرور الى أن العام الماضي 2010 شهد مقتل 90 مواطناً وإصابة 360 في حوادث سير تضمنت 53 حادث دهس، و143 حادث اصطدام، و40 حادث انقلاب.