 أربيل/  PNAبإشراف الرئيس مسعود بارزاني عقد المجلس القيادي للحزب الديمقراطي الكردستاني اجتماعه الاعتيادي بحث خلاله أبرز المستجدات في المنطقة وأوضاع إقليم كردستان، إضافة لمناقشة عدد من القضايا التي تتعلق بالشأن الداخلي للحزب.وبعد الوقوف دقيقة على أرواح شهداء الكرد وكردستان وفي مقدمتهم بارزاني الخالد وكاك إدريس الخالد، تم في الاجتماع التطرق الى محاور عدة، منها الوضع الحالي للعراق وتشكيل الحكومة بعد مبادرة الرئيس بارزاني والتي نتج عنها تخطي الجمود في العملية السياسية، كما تم التطرق في الاجتماع أيضاً الى العراقيل السياسية والإدارية التي لم تحل حتى الآن،
 حيث ان الرئيس بارزاني مستمر باتصالاته مع الأطراف ذات العلاقة. كما تم بحث، وبحسب Peyamner وضع المنطقة والتغييرات التي حصلت في بعض الدول العربية، حيث أن مساحة الحرية الفردية قليلة للمكونات،و كان السبب الرئيسي بانتهاء الأنظمة هو عدم الرجوع الى رأي الجماهير. وأكد الاجتماع ان المشاكل تحل بالحوار والتفاهم وتأمين الحقوق والحريات للقوميات والأديان بصورة عصرية.وبشأن الوضع الحالي الكردستاني والمسائل المهمة، والأحداث التي وقعت في الشهور الماضية ضمن حدود السليمانية، تمت مناقشتها بصورة مفصلة والخطوات المتخذة لمعالجتها، كما أكد الاجتماع معالجة المعوقات بالحوار وضمن الشرعية وقوانين إقليم كردستان، حيث طرح وقدم الرئيس مسعود بارزاني برنامجا مناسباً وخطا خطوات جدية لتنفيذ البرنامج. وبشأن الوضع الداخلي للحزب والخطوات التي اتخذت في المؤتمر الثالث عشر، وتنفيذ القرارات، أكد الاجتماع الإسراع في إكمال وتعيين مسؤوليات المؤسسات الحزبية، كما بحث الاجتماع بصورة شفافة وواضحة المشاكل والمعوقات وتقييم العمل، وأصدر عدة قرارات ضرورية بهدف تفعيل العمل أكثر في المؤسسات. وبحضور رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني والممثل الخاص لرئيس جمهورية العراق، ورئيس برلمان كردستان ورئيس حكومة إقليم كردستان وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين والأطراف السياسية الأخرى في كردستان والعراق وأعضاء البرلمان ومحافظ هولير، وممثلي قنصليات الدول الأجنبية في كردستان عقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني، مؤتمره السادس تحت شعار الإصلاح والتجديد والتطوير.وألقى الرئيس بارزاني كلمة كرر فيها دعوته لكافة الأطراف الكردستانية للحوار والإصلاح، قائلاً: أقولها بصراحة: إسقاط الحكومة يعني الانقلاب على السلطة وهذا أمر غير مقبول. من جانب آخر ثمن رئيس إقليم كردستان  قرا ر المحكمة الجنائية العراقية العليا في جلستها المرقمة (40) واعتبارها قضية أنفلة والقتل الجماعي للبارزانيين بالإبادة الجماعية وجريمة ضد الإنسانية.وجاء في بيان نقله موقع رئاسة الإقليم: الى جانب ارتياحنا بهذا القرار والمكمل للقرارات الأخرى لهذه المحكمة، نتقدم بالشكر الى جميع الذين عملوا في هذه القضية.وأضاف الرئيس بارزاني ان صدور هذا القرار يعزز لدينا الثقة بعدالة قضيتنا، وفي الوقت ذاته يذكر مدى جسامة الظلم الذي لحق بشعبنا، ما يقوي الإيمان لدينا بأن المستقبل يكون دوماً حليف المظلومين والخزي والعار للظالمين.ودعا بهذه المناسبة  جميع الأطراف ذات العلاقة في العراق الفيدرالي واقليم كردستان لمتابعة كل ما من شأنه تأمين حقوق ذوي الضحايا وتوفير جميع الوسائل لهذا الغرض من اجل تعويضهم والتخفيف من معاناتهم.