 بغداد/ زينب صنكورأعلنت لجنة برلمانية أن تعليمات جديدة تقضي باعتبار خريجي كليات ومعاهد غير معترف بها رسميا مزورين.وقالت النائبة ليلى حسن إن التعليمات الجديدة صدرت بالاتفاق بين وزارة التعليم العالي واللجنة البرلمانية تفيد بعدم الاعتراف بشهادات الكليات والمعاهد الأهلية غير المعترف بها.واعتبرت لجنة التعليم العالي في مجلس النواب العراقي خريجي الكليات غير المعترف بها وتلك التي تقدم موادها الدراسية عبر التعليم المفتوح من المزورين.
وقالت عضو لجنة التعليم العالي إن مجموعة من الأساتذة قاموا بفتح معاهد وكليات أهلية غير رصينة، لذلك لا يمكن الاعتراف بشهادة طلبتها.وأشارت إلى أن الوزارة غير ملزمة بقبول جميع خريجي وزارة التربية لذلك قامت الوزارة بالتنسيق مع جامعات دولية لفتح فروع في بغداد وتقوم الوزارة بالاعتراف بها ويحق لأي طالب التقديم لهذه الجامعات، مبينا أن استيعاب وزارة التعليم العالي مابين (85 إلى 60) ألف طالب.  من جانب آخر قالت عضو لجنة التعليم العالي شلير عزيز للمدى أن الكلية التي لم تحصل على موافقة الوزير لفتحها تعتبر شهادة خريجيها مزورة ولا يحق لهم التقدم لأي وزارة لغرض التعيين.وأضافت أن الوزارة الآن بصدد تدقيق جميع شهادات الإعدادية لوجود عدد كبير منها مزورة.وأشارت إلى أن كل جامعة لم تحصل على موافقة حتى لو كانت قيد التأسيس لن تستطيع قبول الطلبة إلا بعد حصول الموافقات الأصولية للاعتراف ومن ثم قبول الطلبة.يشار إلى أن رئيس اللجنة النائب عبد ذياب العجيلي صرح للوكالة الإخبارية للأنباء أن اللجنة قررت اعتبار خريجي الكليات غير المعترف بها وتلك التي تقدم موادها الدراسية عبر التعليم المفتوح من المزورين"، محذراً إياهم من تقديم شهاداتهم للتعيين في وزارات ومؤسسات الدولة. وبين أن الطلبة الذين يدرسون في هذين النوعين من الكليات يقومون بتعريف أنفسهم بأنهم حاصلين على شهادات الماجستير أو الدكتوراه خلافاً للقانون وللأسس التعليمية والأعراف الجامعية، مشيراً إلى أن شهادته في هذه الحالة تعتبر مزورة ويمكن إحالته إلى النزاهة.