 بابل / إقبال محمدأصدرت الحكومة المحلية ليلة الخميس الماضي قرارا بإلقاء القبض العقيد سالم وتوت مدير النجدة في المحافظة واعتباره الجهة المقصرة في حدوث الانفجار الذي هز المدينة مؤخرا.وكان إرهابيون قد نفذوا تفجيرا انتحاريا طال مركز شرطة النجدة في مدينة الحلة أدى إلى استشهاد 21 وإصابة 60 شرطيا في ثاني عملية إرهابية تحدث خلال أسبوع بعد مقتل الإرهابي بن لادن.
وكان مصدر طبي عراقي قد كشف أمس الجمعة عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري إلى 24 شهيدا و 72 جريحا.وجاء الهجوم بعد يوم واحد من اجتماع امني موسع في المحافظة دعت إليه لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حضره رئيس اللجنة حسن السنيد الذي قال بان محافظة بابل تعتبر صمام الأمان لمدينة بغداد.من جانبهم طالب المسؤولون في المحافظة بضرورة الإسراع بتنفيذ الطلبات التي قدموها إلى مجلس الوزراء بزيادة عديد القوات الأمنية وأجهزة الكشف عن المتفجرات والآليات لان بابل لها خصوصية وفيها مناطق ساخنة مثل منطقة شمال بابل.إلى ذلك، أدان محافظ بابل محمد المسعودي العملية الإجرامية التي نفذتها قوى الإرهاب مطالبا الحكومة الاتحادية بالإسراع في تنفيذ مطالب المحافظة من زيادة أفراد الشرطة والآليات وأجهزة السونار والعمل على وضع منظومة مراقبة أمنية متكاملة في المحافظة.وفي السياق ذاته، حمل رئيس مجلس المحافظة كاظم مجيد تومان الحكومة الاتحادية وخاصة وزارة الداخلية وشرطة محافظة بابل مسؤولية العمل الإرهابي.وحمل شرطة بابل المسؤولية كونها لم تتمكن من حماية دوائرها من خلال خطط أمنية بالمستوى المطلوب.في حين طالب مواطنون خلال لقاءات مع (المدى) الجهات الحكومية بوضع خطط أمنية متكاملة للحد من العمليات الإرهابية وزيادة الحس الأمني والاستخباري لدى المواطنين والشرطة معا والعمل على نصب منظومة مراقبة الكترونية في شوارع المحافظة.