اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > وزيرة الدولة لشؤون المراة: لتكن الفتاة اقوى من الزمن

وزيرة الدولة لشؤون المراة: لتكن الفتاة اقوى من الزمن

نشر في: 7 مايو, 2011: 05:40 م

 بغداد/سها الشيخلي تصوير/ادهم يوسف بمناسبة الأسبوع العالمي للتعليم الذي حددته منظمة اليونسكو بالاسبوع الاول من شهر مايس من كل عام ،  اقامت وزارة الدولة لشؤون المرأة بالتعاون مع وزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة وبدعم من صندوق الامم المتحدة للسكان ( unfpa)
 ندوة بشأن التحاق الفتيات بالمدارس والتحديات التي يواجهنها في العملية التربوية ، على قاعة المنتدى الثقافي للشباب في مدينة الكاظمية صباح يوم الاربعاء الموافق 4/ مايس الجاري.  الندوة التي رعتها وزيرة الدولة لشؤون المرأة الدكتورة ابتهال كاصد الزيدي ، وحضرها جمع غفير من الباحثين والمتخصصين بالشأن التربوي الى جانب طلاب من اعداديات الكاظمية لكلا الجنسين واعضاء من منظمات المجتمع المدني ركزت جلساتها على مناقشة ثلاثة بحوث تناولت موضوعا مهما وحساسا يتعلق  بتسرب الفتيات من الدراسة  وأسبابه واثر ذلك على المستوى الاجتماعي والثقافي والأسرة العراقية.rnظاهرة تسرب الإناثبشيء من التفصيل الذي قد يكون ضرورياً, كما اشرنا , انصبت الكلمات والبحوث التي تضمنتها الندوة على ظاهرة تسرب الإناث من الدراسة خاصة بعد المرحلة الابتدائية , وفي  حديثها استعرضت وزيرة الدولة لشؤون المرأة الدكتورة ابتهال كاصد الزيدي والتي كانت اول المتحدثين اهمية العلم وحث الاديان السماوية وبالاخص الاسلام عليه واثر الحروب والاوضاع الامنية عليه حيث قالت: كلنا يعلم ان العراق قد مر بظروف قاسية منها ماسي الحروب والحصار ثم الارهاب وتخلخل الوضع الامني ما جعل العوائل تعاني الفقر والعوز اضافة الى الخوف من تعرض البنت للاختطاف ، ما ادى الى عدم اعارة الاهمية لتعليم الاناث من قبل الاهل . واضافت  : يهمنا ان تكون المرأة مسلحة  ضد الامية ، فالمجتمعات المتطورة تعتمد على التعليم ، وتصب اهتمامها عليه ،و ظاهرة التسرب من التعليم تطال كلا الجنسين لكنها تتركز  لدى الاناث بشكل واسع ، وكل ما نخشاه ان تخسر الفتيات فرص التعليم ، ونخسر بعد ذلك  اساس تطور المجتمع ، نريد اصرارا من الفتاة على عدم ترك الدراسة مهما كانت الاسباب  وان تتسلح بالعلم ، لتكن الفتاة اقوى من الزمن والظروف ، صحيح ان بعضهم يرى اصحاب الشهادات يعانون البطالة ، لكن عليهم  ان لا يفقدوا الامل . واشارت وزيرة الدولة لشؤون المرأة الى ان من اهم اسباب تغيب الفتاة عن الدراسة هي الزواج المبكر ، والفقر ،و الظروف الامنية ، وقالت : نحن لسنا ضد الزواج المبكر بل نفضل ان يكون بعد سن الثامنة عشرة ، لكي تكون الفتاة واعية راشدة تستطيع ان تدير شؤون اسرتها ، وهناك تشجيع من قبل الدولة لاكمال الدراسة لمن فاتته الفرصة ، والجامعات  تفتح ابوابها لمن ترك الدراسة، مراكز محو الامية موجودة في بغداد وفي المحافظات ،و يهمنا ان تنال المرأة حقها في التعليم ، ومع كل الظروف التي تحيط بالمرأة نجد إنها صاحبة الشأن الاساس في مواصلة دراستها وعلينا جميعا ان نتعاون معا كجهات مسؤولة عن التعليم ، لتذليل الصعاب وفسح المجال امام المراة لتنال حقها في التعليم وتسهم في بناء الدولة .  وفي حديث للمدى على هامش الندوة اوضحت  الوزيرة ان هذا اول نشاط مع وزارة التربية بشأن الحد من تسرب الطالبات  ,الذي بات يشكل ظاهرة خطيرة في مجتمعنا , لذا فان وزارتنا تسعى الى تنفيذ خطة بالتعاون مع المنظمات الدولية للحد من هذه الظاهرة . واضافت ان الخطة تبدأ بالعائلة وتنتهي بمحاولة تفعيل ودعم مشروع محو الامية والتعليم المسرع والتوعية باهمية الدراسة الخارجية وتشجيع البنات على اكمال الدراسة الجامعية .rnأسباب تسرب التلاميذ بدورها اوضحت المرشدة التربوية الاء فائق عبد الحميد من / تربية الكرخ الثالثة ان اسباب ظاهرة التسرب هو الفقر ، وافتقار مجتمعنا الى مشاريع للاخذ بيد الاسر المتعففة. واكدت عبد الحميد ان المرشد التربوي اذا ما مارس دوره بشكل صحيح يمكن ان يكون  له دور طويل في الحد من حالات التسرب  وخاصة في مراحل الدراسة المتوسطة التي تقف وراءها أسباب اجتماعية في الغالب ، اما في الدراسة الاعدادية ففي الغالب يكون الزواج المبكر  احد الاسباب في عدم مواصلة الدراسة للفتاة  ،  كما ان السبب الاخر هو عدم ثقافة الام وعدم اهتمامها بمواصلة ابنتها للدراسة وبالتأكيد إن وعي و ثقافة الام لها دور كبير في مساعدة الفتاة على الاستمرار بالدراسة. وترى ان  الجانب الاعلامي يتحمل جزءا من المسؤولية فهو مقصر في الاهتمام باهمية مواصلة الدراسة فكل القنوات تعمل  على مخاطبة المتلقي المثقف وليس هناك برامج تحث على اهمية الثقافة دون ان نغفل دور ادارات المدارس للعمل على التوعية باهمية الدراسة وخاصة بالنسبة للفتاة وتوفير اجواء جذب وليس نفورا ، و تتمنى الاء ان يعمل اصحاب القرار على النهوض بتعليم الفتيات وان لا تكون قراراتهم ( كلام على ورق).rnتشخيص للظاهرة دون حل !من جانبه اوضح المشرف الاداري من تربية الكرخ الثالثة حليم نعمة احمد ان العراق كان&nbsp

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram