بغداد/ المدى حذر سياسيون وقادة امن في مدينة كركوك من مخاطر أمنية في حال انسحاب القوات الأمريكية نهاية العالم الجاري. وصرح مسؤولون محليون في المحافظة بدعمهم لبقاء القوات الأميركية في العراق بعد التاريخ المتفق عليه نهاية هذا العام. ويقول معاون مدير شرطة المحافظة العميد تورهان يوسف عبدالرحمن"تحاول القاعدة زعزعة الموقف في المنطقة، مستهدفة مختلف المجموعات العرقية في محاولة لإثارة النعرة الطائفية".
ورغم الاختلافات بينهم، فان جميع القادة السياسيين في المحافظة يؤمنون بضرورة بقاء القوات الأميركية في المحافظة للمساعدة في حل المشاكل".ويطلق المسؤولون العسكريون الاميركان النزاع السياسي في كركوك بأنه واحد من اكبر التحديات طويلة الأمد التي تهدد الاستقرار في العراق.في محاولة لبناء الثقة بين القوتين المتوازيتين – الجيش العراقي وقوات إقليم كردستان (البيشمركة) – فقد شاركت القوات الأميركية منذ كانون الثاني 2010 فيما يسمى بقوات الأمن المشتركة.يقول العقيد باري جونسون الناطق باسم الجيش الاميركي"هذا المشروع يتالف من 1،200 جندي أميركي يشاركون في نقاط التفتيش المشتركة وفي الدوريات المشتركة مع جنود من كلا الطرفين في المناطق المهمة في أربع محافظات تقع شمال العراق، من بينهم 300 مقاتل مخصص لكركوك لوحدها".مع الانسحاب الكامل لكافة القطعات الأميركية البالغة 45،000 مقاتل نهاية العام بموجب الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، يقول احد المسؤولين الأمنيين العراقيين الكبار إن هذا الانسحاب سيكون"تهديدا خطيرا"لكركوك.وأضاف المسؤول الذي رفض ذكر اسمه"أن الاميركان هم مصدر ثقة، والكل ينظر إليهم لحل المشاكل المتعلقة بالقوات الأمنية والصراعات السياسية".يقول العقيد جونسون"على أية حال، فان بقاء القوات الأميركية في العراق لما بعد 2011، سوف يحتاج الى طلب ترفعه بغداد الى واشنطن بهذا الشأن". التفاصيل ص2
مسؤول أمني: كركوك لن تقوى على أمنها بعد الانسحاب
نشر في: 8 مايو, 2011: 10:11 م