ترجمة و إعداد: عادل صادق زر لإشعال الدماغ وإطفائه! ظل البعض يفكر أنه لو كان بالإمكان إشعال خلايا الدماغ و إطفائها بنفس السهولة التي يتم بها ذلك مع زر المصابيح الكهربائية، لأمكن عمل الكثير في إطار السيطرة على العمليات الدماغية. و قد أصبح ذلك الآن ممكناً، بفضل مجال علم الوراثة البصرية .optogenetics  و في الوقت نفسه، تبقى التقنية أداةً للبحث إذ أنها تتطلب حيواناتٍ تُعدَّل جينياً قبل أن يمكن تنشيط أدمغتها. غير أن مستوى السيطرة غير المسبوق الذي توفره
على الأعصاب الفردية تجعله التقدم الأكثر إثارةً في علم الأعصاب للسنوات الأخيرة. و كان علم الوراثة البصرية قد ولد في عام 2004 حين استقصى كارل ديزيروف و أيد بويدن من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا جزيئاً يدعى channelrhodopsin-2 و يوجد عادةً في أشنيات أو طحالب خضر. و الجزيء عبارة عن قناة أيونية ion: بتعبير آخر، فإن المفتاح أو الزناد الصحيح يجعله يغيّر الشكل، فاتحاً قناةً داخلية تسمح بتدفق أيونات الصوديوم إلى داخل البؤرة البصرية للطحلب. و في حالة هذا الجزيء، فإن المفتاح ضوء أزرق، و بالتالي يسمح للطحالب بتحسس ضوء النهار. الأطفال و أضرار التلفزيون و الكومبيترخلص باحثون من معهد أبحاث الرمد بجامعة سيدني الاسترالية الى أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب ترتفع لدى الأشخاص الذين كانوا يقضون أوقاتا طويلة أمام شاشة التليفزيون أو الكمبيوتر في طفولتهم. ورصد الأطباء المشرفون على الدراسة، وجود ضيق في شرايين شبكية العين عند الأطفال " في عمر ستة وسبعة أعوام " الذين يقضون ساعات طويلة أمام شاشة التليفزيون والكمبيوتر مقارنة بأقرانهم الذين يقضون وقتهم في اللعب خارج المنزل. و أوضح الباحثون أن شرايين عيون الأطفال الذين يتسمون بالحركة والنشاط كانت أوسع من أقرانهم الذين لا يتحركون كثيرا بحوالي 0022ر0 مليمترا في المتوسط. و تعتبر حالة شرايين الشبكية من المؤشرات على مخاطر الإصابة المحتملة بأمراض القلب. وتعقيبا على نتائج الدراسة قالت الباحثة باميني جوبيناث إن السبب وراء ضيق شرايين الشبكية عند الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام شاشة التليفزيون دون حركة يرجع إلى أسلوب الحياة غير الصحي في العمر الصغير الذي يؤثر على عملية تزويد الأنسجة بالأوكسجين وبالتالي يؤثر على ضغط الدم.النعناع للآلام المزمنةاكتشف باحثون أستراليون أن النعناع Mint يساعد في تخفيف آلام متلازمة القولون العصبي وتلك الناتجة عن التهاب في الجهاز الهضمي. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة في جامعة "أديلايد" الأسترالية، ستيوارت بريرلي، إن النعناع قد استُخدم لغايات طبية منذ آلاف السنين، لكن لم يكن هناك دليل طبي على سبب فعاليته في تخفيف الآلام. و قد أظهر بحثنا أن النعناع يعمل عبر قناة خاصة مضادة للألم تدعى " TRPM8 لتخفيف الألياف العصبية خصوصاً تلك التي ينشطها الخردل والفلفل الحار". وأشار إلى أنها الخطوة الأولى في تحديد نوعٍ جديد من العلاج لمتلازمة القولون العصبي. وتتسبب هذه المتلازمة بأوجاع في البطن، وانتفاخ، وإسهال، وإمساك، وهي تصيب 20 بالمئة من الأستراليين، ولا علاج لها وقد تتواصل طيلة حياة الشخص المصاب بها.ستائر تمتص الضوضاءالضجيج أصبح عنصر ازعاج شديد في الحياة العصرية اليومية، وله تأثير سلبي على التركيز، ما يؤدي الى تقليل الانتاجية وتأثيره سيئ على الصحة العامة على المدى البعيد. لكن هناك حلا للمشكلة!فقد تمكن الباحثون في أكاديمة المختبرات الاتحادية السويسرية لعلوم المواد والتقنية، بالتعاون مع احدى شركات النسيج المحلية ومصممة النسيج المعروفة أنيت دوغلاس، من ابتكار نسيج يمتص الضجيج ويخفض من نسبة الضوضاء ويستخدم في صناعة الستائر.ويمثل هذا الاختراع اضافة جديدة في مجال التصميم الداخلي والديكور باعتبار أن هذا المجال يفتقر الى ستائر ذات تصميم مناسب وذات وظيفة تقنية بدلا من الاستعانة بأجهزة لا تتناسب بالضرورة مع تصميم المكانمقعد يبقي السائقفي يقظة دائمةيعكف علماء يابانيون على تصميم مقعد سيارة من شأنه اكتشاف الوقت الذي يداهم فيه النعاس سائق السيارة، فيوشك على ان يسقط على عجلة القيادة، ويغط في نوم عميق. وحدد العلماء جملة من الإشارات التي يصدرها جسم الإنسان للدلالة على أن عشر دقائق فقط هي التي تفصله عن النوم. أما الخطوة التالية التي يزمعون اتخاذها، فهي تتمثل في تحديد نمط الإشارة التي ينبغي أن يصدرها جهاز الحاسب الآلي الموجود داخل مقعد السيارة لأجل تنبيه السائق، بحيث يظل يقظا متحفزا. وتشير التقديرات الى ان نحو 300 شخص يموتون سنويا في بريطانيا وحدها بسبب نوم السائق أثناء السير على الطريق؛ وأن نحو %20 من حوادث التصادم والارتطام على طرق الشاحنات والسيارات سببها نوم السائق فوق عجلة القيادة. ينطوي المقعد الجديد على وحدات استشعار بمقدورها قراءة نبضات القلب وتسجيلها، ومن ثم تحليل قطرات العرق التي ترشح عن جسم الإنسان. وثمة مؤشر رئيسي في هذا الصدد يتمثل في تغيير طفيف يطرأ على حجيرات القلب.