بغداد/ المدىبعد غربة استمرت 14 عاماً عاد سفير الأغنية العراقية كاظم الساهر أمس إلى بغداد ليوقع على أوراق اعتماده كأول سفير عراقي للنوايا الحسنة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف.وقال الساهر في مؤتمر صحفي عقده أمس
إن الكثير من المبدعين العراقيين عاشوا حياتهم خارج العراق من اجل نشر رسالتهم، مشددا على أن خيار الرحيل طول هذه الفترة كان بسبب تأكده أن رسالته سوف لن تصل إلى العالم إلا من نشره لها خارج العراق.وتابع الساهر انه منذ فترة طويلة كان يحلم أن يكون رسولا للسلام منذ أن ترك العراق سنة 1997، موضحا انه لم ينس العراق فأي مهرجان يشارك فيه كان يغني للعراق.وأضاف الساهر أن مئات الآلاف من الأطفال في إنحاء العراق يعانون قسوة عدم توفر الخدمات الأساسية التي يحتاجونها لينمو أصحاء، مشددا على العمل باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية الصحية والتغذية والتعليم والمياه الصالحة للشرب.ويعتبر الفنان كاظم الساهر هو أول شخصية ثقافية عراقية تحصل على هذا المنصب وأول سفير للمنظمة في العراق.
الساهر.. أول سفير عراقي للنوايا الحسنة
نشر في: 9 مايو, 2011: 10:31 م