أربيل/  KRGبهدف الإطلاع على الوضع السياسي على الساحة الكردستانية، زار وفد سويسري فنلندي مشترك دائرة العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم وكان في استقباله د فلاح مصطفى مسؤول الدائرة.وخلال اللقاء جرى بحث العلاقات الثنائية بين كل من إقليم كردستان وسويسرا وفنلندا، إضافة إلى تبادل الآراء حول الوضع الراهن على الساحة الكردستانية، والعلاقات بين أربيل وبغداد والدول المجاورة.
وفي اللقاء طرح الوفد الضيف عدة أسئلة على مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم تتعلق بمستوى العلاقات بين الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد وسياسة حكومة إقليم كردستان الداعية إلى توسيع رقعة العلاقات مع المجتمع الدولي. وقدم فلاح مصطفى شرحاً وافياً للوفد الضيف عن المراحل التي مر بها إقليم كردستان. وقال أن علاقة الإقليم بالحكومة الاتحادية هي علاقات طبيعية وتتطلع القيادة السياسية في الإقليم إلى إيجاد الحلول للمسائل العالقة بين الطرفين ونرغب في حل جميع المشاكل العالقة مع بغداد عن طريق الحوار والالتزام ببنود الدستور العراقي كالمادة 140 ومسألة البيشمركة والميزانية وقانون النفط والغاز. كما سلط مسؤول العلاقات الخارجية الضوء على السياسة التي تتبعها حكومة الإقليم التي تهدف إلى توسيع رقعة العلاقات والاهتمام بالقطاع الاقتصادي والتجاري، وأضاف: إن النظام السابق بسبب سياسته الخاطئة دمر إقليم كردستان وباقي أنحاء العراق وجعل العراق دماراً وحطاماً لذلك كانت إعادة بناء إقليم كردستان من نقطة الصفر . وخلال السنين الماضية شهد الإقليم استقراراً في الوضع الأمني ، مما ساعده على وضع استيراتيجية واقعية للاهتمام بالعلاقات الثنائية مع العالم الخارجي، مما أدى إلى إيجاد آفاق رحبة للاستثمار الداخلي والخارجي والذي ساعده على إحياء القطاع الاقتصادي للإقليم.وفي ختام اللقاء أعرب الوفد الضيف عن إعجابه بما يشهده الإقليم من استقرار أمني، مشيداً بالازدهار والتقدم الذي يراه الإقليم ،مقارنة بالزيارة السابقة في عام 2007.