اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > وزير العمل يعرض تجربة العراق فـي معالجة البطالة خلال مؤتمر عربي!

وزير العمل يعرض تجربة العراق فـي معالجة البطالة خلال مؤتمر عربي!

نشر في: 16 مايو, 2011: 05:49 م

 بغداد /إيناس طارق عدسة/ أدهم يوسفتتفاقم مشكلة  البطالة يوماً بعد آخر،وبذلك ستكون لها  آثار وانعكاسات اجتماعية واقتصادية وسياسية سلبية حيث شهد الشارع العراقي عشرات التظاهرات التي تطالب بتوفير العمل والحد من البطالة بعد ان سجل العراق نسبة كبيرة تجاوزت 3 ملايين عاطل بحسب احصائيات عراقية ودولية، في حين اكد نواب واعضاء كتل سياسية ان 23%
من الشعب العراقي يعاني الجوع و30% منهم يعانون الفقر المدقع . ازاء هذه الصورة يعلن وزير العمل نصار الربيعي عن عرض تجربة العراق في معالجة البطالة في مؤتمر وزراء العمل العرب المنعقد في القاهرة حيث قال في تصريح لوكالة اكانيوز إن "العراق سيعرض تجربته خلال هذا الاجتماع في طريقة الرعاية الاجتماعية للعمال العراقيين، وكيفية الاستفادة من الطاقات الشبابية للقضاء على البطالة التي تشكل نسبة كبيرة في المجتمع العراقي، من خلال تشغيل الشباب ومنحهم القروض التي من شأنها اعانتهم في عملهم، واقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة لهم، وفتح مكاتب للتشغيل والخدمات، وغيرها من المشاريع التي ستعرض خلال أعمال المؤتمر".وكان وكيل وزارة التخطيط ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء مهدي العلاق قد اعلن في منتصف شباط الماضي عام 2011"ان حجم البطالة الكاملة يقدر بـ 15 بالمئة والبطالة الناقصة حوالي 30بالمئة " (والبطالة الناقصة تعني أعداد المشتغلين الذين يعملون بساعات اقل من 35 ساعة في الأسبوع الواحد، و ان مستويات البطالة ما زالت مرتفعة.ثلاثة أرباع الشعب جائعون بسبب البطالة! بدوره يقول حامد المطلك عضو القائمة العراقية  في تصريح لـ(المدى ) :ان ثلاثة أرباع الشعب العراقي يعاني من البطالة والجوع وعدم توفير القوت اليومي لعوائلهم  ,مؤكداً ان العراق يعاني من بطالة كبيرة نتيجة سوء التصرف باموال الدولة وهدر المال العام ،اضافة الى وجود 3 ملايين مهاجر عراقي في الخارج يعانون من البطالة والجوع والعوز، فكيف يمكن ان نعالج البطالة والفساد المالي والاداري المتغلغل في الوزارات؟ وما يتحدث به  البعض من الوزراء والمسؤولين عن تحقيق نتائج ايجابية وتوفير فرص عمل للعاطلين هو اسلوب لتخدير الشعب فهل تم توفير الامن والاستقرار حتى يتم القضاء على البطالة . واضاف  بكل صراحة الشعب العراقي يضم جيشا من العاطلين عن العمل منذ سنوات طويلة فهل عولجت في هذه الاشهر القليلة ونحن لا نعلم ؟ وكيف يصرح  مسؤولون بذلك والجميع يعلم ان  حجم المعاناة من قلة توفير ابسط مستلزمات الحياة اليومية كبير جدا ؟وأوضح النائب عمار الشبلي من الائتلاف الوطني العراقي في تصريح لـ(المدى) قائلاً:  ان الميزانية التشغيلية في العراق تبلغ 70% يدفع منها رواتب للموظفين بضمنهم مليون وسبعمائة موظف في الدفاع والداخلية وهذه الميزانية هي الاكبر مقارنة بالدول الاخرى حيث عانى ويعاني العراق من بطالة سنوات طويلة نتيجة سياسة النظام الدكتاتوري التي كانت سياسة عسكرية لا مدنية.أعداد الخريجين زادت الآن ونتيجة لذلك زادت البطالة الى ثلاثة اضعاف وهنالك مفهوم خاطئ هو ان معالجة البطالة لا تتم إلا بالتعيين في القطاع العام، وأكد الشبلي في حديثه ان البطالة اذا اريدت ان تعالج في العراق فليسن قانون الاستثمار و يضع شرطاً على الشركات المستثمرة بتشغيل نسبة من الايدي العراقية في مشاريعها. مليون و500 الف عاطلعن العمل   من جانبها كانت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية،  قد أعلنت في  شهر آب 2010  " أن عدد العاطلين المسجلين في قاعدة البيانات التابعة لدائرة العمل من بين الخريجين ابتداء من عام 2003 ولغاية عام 2009 بلغ مليونا و500 ألف " وهذا الرقم في تزايد ويكشف عن وجود فجوة كبيرة بين العرض والطلب في فرص العمل، اذا ما أخذ بنظر الاعتبار أعداد العاطلين من غير الخريجين. وحسب تقارير دولية اشارت الى ان عدد سكان العراق25.609 مليون نسمة تقريبا  وتقدر الفئة العمرية في سن العمل 15-65 عاما  بحوالي 56.2%  , وفي حين تبلغ نسبة القوة العاملة من مجموع السكان 27.3%، تقدر نسبة البطالة بنحو 30%من القوة العاملة  بينما تشير تقديرات أخرى الى انها تصل نحو 80%  وهي نسبة مبالغ فيها و ليست بالضرورة أن تكون دقيقة كما أشارت بعض التقارير، وهذا التفاوت بين النسب المحددة في نسبة البطالة يعود إلى عدم توافر إحصائيات ومسوحات ديمغرافية دقيقة عن السكان وعدم شفافية البيانات المتعلقة بالبطالة، إلا إنها تدل على مدى حجم الطاقة البشرية المهدورة والمهمشة ويجسد خطورة البطالة باعتبارها مشكلة اجتماعية واقتصادية وسياسية بكل أبعادها ومضاعفاتها وهي تزداد اتساعا طالما إن فرص العمل  الجديدة تعجز عن استيعاب الأعداد المتزايدة من طالبي العمل. ولهذا فان خارطة البطالة في العراق غير واضحة المعالم إلا إنها تدل على وجود نسب شاسعة للعاطلين عن العمل وتنوع في تضاريس البطالة، ويؤكد مسح لوزارة التخطيط والتعاون الدولي العراقية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ارتفاع نسبة البطالة في العراق.نسبة البطالةفي العراق 16%وتساءل سعد المطلبي عضو دو

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram