بغداد/ المدىتخلى رئيس الوزراء نوري المالكي عن مرشحه لحقيبة الدفاع، بعد صفقة التصويت لخضير الخزاعي نائبا للرئيس، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من التحالف الوطني.ورغم تصريح سياسيين ومقربين من دائرة التفاوض بان تأخر الاتفاق ناجم عن محاولة الشركاء التوصل إلى شخصيات مهنية وكفوءة، إلا أن تسريبات صحفية أشارت إلى أن الخلاف الحاد بين العراقية ودولة القانون خيم على المفاوضات. وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى إن مجلس النواب، سيعقد الأسبوع المقبل جلسة استثنائية لحسم ملف الحقائب الأمنية التي تسعى الكتل السياسية، عبر مفاوضات متواصلة للاتفاق بشأن مرشحيها. ورجحت المصادر السياسية الرفيعة أن تتم المصادقة على المرشحين للوزارات الأمنية خلال هذه الجلسة.
وذكرت أن اجتماعا مهما عقد بين زعماء الكتل السياسية من أجل حسم ملف الوزارات الأمنية، حيث مازالت هناك خلافات حول أسماء مرشحيها الذين تقدم بهم رئيس الحكومة واعترضت القائمة العراقية عليهم. وأكدت المصادر أن اجتماع الكتل السياسية يسعى لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء للخروج بموقف واحد حيال المرشحين لهذه المناصب، لكن المصادر لم ترجح رأب الصدع الحاصل بين المالكي وعلاوي إثر التصريحات المتشنجة من قبل الطرفين حول موضوع الوزارات الأمنية والملفات الأخرى. غير أن مصادر سياسية مقربة من التحالف الوطني كشفت عن أن تصويت نواب العراقية، للخزاعي برغم العلاقة المتوترة بين المالكي وعلاوي، جعلت رئيس الوزراء يتخذ قرارا بألا يقف حجر عثرة أمام أحد مرشحي العراقية لوزارة الدفاع بدلاً من سعدون الدليمي. إلى ذلك، اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانونِ علي الشلاه رئيس مجلسِ النواب أسامة النجيفي بالتهرب من موضوع التصويت على الوزراء الأمنيين والميل إلى رغبات القائمة العراقية.وتوقع الشلاه عقد جلسة استثنائية للبرلمان الأسبوع المقبل من اجل التصويت على مرشحي الوزاراتِ الأمنية. وبين أن مرشحي رئيسِ الوزراءِ يحظون بقبول جميع الكتل السياسية عدا العراقية.
الدليمي يخسر ترشيحه للدفاع بعد صفقة النواب
نشر في: 16 مايو, 2011: 10:35 م