عارف الساعدي أكد أن عمله الإعلامي لم يبعده عن عشقه للشعر.وأضاف: إن الظهور كمقدم برامج لن يكون حاجزاً أمام تطوير قدراتي الشعرية، وسعيت إلى إن يكون هناك توازن بين الشعر وعملية الإعداد والتقديم التلفزيوني، كما إن عمل الإعلام لم يبعدني عن عشقي للشعر، وأشار الساعدي إلى: إن العمل في الوسط الصحفي والإعلامي يأكل من جرف الشاعر أو الكاتب، لكن هذا الأمر ليس دائما يكون بهذا الشكل فأنا عملت على أكون متوازناً ما بين الهواية والعمل.
خضير أبو العباس قال: إن الإطار الكوميدي الذي تعرف الناس عليه من خلاله لا يعني بالضرورة أنه غير قادر على أداء الأدوار الأخرى.وقال أبو العباس: انتهيت من تصوير أحداث مسلسل (غربة وطن) تأليف سعدي عبد الكريم وإخراج جلال كامل وهو من إنتاج قناة العراقية الفضائية، وأجسد فيه دور (عبود المختار) وهو إنسان مظلوم، وهو دور بعيد عن الكوميديا ويختلف عن بقية أدواري السابقة وسيغير نظرة الناس عني. وأضاف أبو العباس: أن المشاهد سوف يراني في هذا المسلسل بصورة مغايرة عن الإطار الكوميدي الذي تعرف الناس علي من خلاله وهذا المسلسل يوضح قدرتي على أداء الأدوار الأخرى. وأكد أبو العباس: أن المسلسل تشترك فيه نخبة من الفنانين العراقيين منهم فاطمة الربيعي ومحسن العزاوي وجلال كامل وابتسام فريد وسناء عبد الرحمن وغيرهم. عامر عاصي أشار إلى إن صراع الاتجاهات والأشكال الفنية في الشعر أوجد تنوعاً في كتابة القصيدة العراقية. وقال عاصي: إن شعره مليء بالمعاناة والهم الإنساني كونه عاش في ظروف صعبة وهذه المعاناة شكلت أرضية خصبة لنتاجه الشعري، سواء الفصيح منه أم العامي. وأضاف: أن التنوع في كتابته للشعر بين الفصيح والعامي يمنحه حرية أكثر في التعبير، إذ يشير إلى أن اللغة الفصيحة لم تتسع حتى الآن للكثير من الموروث العراقي القديم المليء بالقصص والأساطير مما يستدعي هروبه إلى العامية. عبد الكريم خليل قال: إن تتلمذه على يد الفنان الراحل إسماعيل فتاح الترك قد أفاده كثيراً لكنه لم يسع إلى تقليده كونه يبحث عن التفرد، وأضاف: إنني سعيت إلى أن أكون متفرداً وهذا لا يعني إنني لم استفد من أستاذي الكبير الترك، بل كنت واعيا لمشكلة النحت في العراق مع احترامي للتراث فقد اعتبرت أن كل أنواع الموروث من النحت في العالم هو تراث سواء كان إغريقيا أو مصريا أو سومريا أو بابليا، من حقي أن استلهم منه، فالقضية هي قضية ثقافة ووعي بما حولك. وأكد خليل: إنني شاركت في العديد من المعارض، لكن معرض عام 2001 في بيروت وهو معرض مشترك، كان تجربة غنية لي وكان يختلف كثيرا عن التجربة التي قدمتها في بغداد في معرضي الأول.
صباح المدى
نشر في: 17 مايو, 2011: 08:13 م