عن:سياتل تايمز تستعد القطعات الأميركية لمغادرة العراق في نهاية هذا العام، وستكون وسائل الترفيه والراحة من بين الخسائر التي ستتركها القطعات في قواعدها العسكرية في العراق. هذه الوسائل تشمل مطابخ الطعام واستراحة القهوة ووسائل الراحة الأخرى التي ساعدت الجنود على التحمل طيلة السنوات التي قضوها في البلاد.
كل تلك الوسائل ستغلق هذا الصيف. العديد من الجنود لم يتركوا قواعدهم التي عاشوا فيها طيلة تلك الفترة ولم يروا شيئا من العراق منذ نهاية المهمات القتالية في أيلول الماضي. يقول الملازم راندي وليامز من منظومة المعلومات الصحية، وهو يتوجه إلى المقهى في معسكر النصر خارج بغداد "إن الراحة ضرورية بعد الواجبات القاسية المضنية. أنا أتواجد هنا غالبا، الجو هنا جميل وهادئ ويمكنك أن تستنشق الهواء النقي".على مدى سنوات كان المتعاقدون الأهليون يخدمون الجنود في هذه القواعد من خلال تقديم شرائح الوجبات الأميركية مثل البيتزا والبرغر والفاصوليا الخضراء.الخدمات لا تشمل فقط الطعام والشراب. ففي معسكر النصر، هناك مضمار السرعة حيث يمكن للجنود والمتعاقدين أن يتسابقوا بالسيارات بواسطة أجهزة السيطرة البعيدة. وفي مطار بلد شمال العاصمة توجد دار للسينما تعرض أفلاما للجنود المقيمين هناك.لكن مع اقتراب موعد الانسحاب النهائي في 31 كانون الأول، توقفت هذه الخدمات، كما أن دار الاستراحة في البصرة حدد عدد قناني الشامبو التي يستخدمها الجنود والتي يقدّر الاقتصاديون أنها تكلف دافعي الضرائب ما يقارب 12 مليار دولار شهريا منذ عام 2003.عندما تسلم اللواء بيرنارد تشابو قيادة ما يقارب 10000 مقاتل في بغداد في العام الماضي، وجد في الانسحاب عذرا لغلق بعض الخدمات التي قد تسبب الخمول للمقاتلين. فلم تعد هناك قهوة خضراء او مضمار سباق أو ليالي لهو.ثم أن غلق هذه الخدمات يوفر الأمان، كما أن البرغر ومتطلبات الطعام الأخرى تحتاج إلى مولد كهربائي يعمل بالديزل الذي يتم نقله بناقلات على الطرق المليئة بالمخاطر. أكثر الجنود الذين قتلوا في العراق تمت مهاجمتهم عندما كانوا على الطرق الخارجية. لذا فقد تم غلق المقاهي ومنع القهوة الخضراء والنفق كجزء من إجراءات الانسحاب. ترجمة عبدالخالق عليالتفاصيل ص3
الأميركي: سنترك للعراق مطاعم البيرغر ونفق السرعة
نشر في: 17 مايو, 2011: 10:18 م