 ميسان / رعد الرسامأوضح وزير التخطيط العراقي إن وزارته تعمل وفق إستراتيجية جديدة باعتماد العمل الميداني والاطلاع المباشر على مستوى الخدمات والمشاريع التي تحتاج لها كل محافظة بدل العمل المكتبي وانتظار ما يرد من المسؤولين في الحكومات المحلية .
وأضاف الدكتور علي يوسف شكري خلال زيارته لمحافظة ميسان ولقائه رئيس واعضاء مجلسها أمس الاول" أن الاختلاف الواضح في احتياج المحافظات العراقية للمشاريع يبين  أهمية العمل الميداني في الوقوف على حقيقة الواقع العمراني ،  و زيارة محافظة ميسان  تكشف عن الإمكانيات الضرورية في ظل التوجه الجديد لوزارة التخطيط بتسهيل الإجراءات القانونية قبل الإجراء الإداري المحكوم بما تنص عليه القوانين ".وتابع  " انطلقنا بمشروع إلغاء تعليمات العقود الحكومية وطرح مشروع جديد، وكذلك  تقدمنا بمقترح لإلغاء المحكمة التي كانت تنظر بالإحالة وقرار الإحالة الصادر عن سلطة الائتلاف المؤقتة ( إدارة بريمر) رقم 87 كونها تفتح منفذا كبيرا للفساد وتعرقل العمل الإداري للمحافظات وبالتالي عملنا صوب تسهيل الخطوات الإدارية والاتصال المباشر مع المحافظات" . وشدد  شكري على ضرورة استغلال عامل الوقت والإسراع بتهيئة المشاريع والخطط للسنوات المقبلة وصرف الميزانيات المقررة للمحافظة بما يضمن تحقيق الفائدة القصوى في انجاز المشاريع العمرانية عبر  التعامل المباشر أو من  خلال الاتصال الهاتفي قبل الاتصال الرسمي اختزالا لعامل الوقت. معربا عن ارتياحه وتفاؤله بمستوى الخدمات والتطور العمراني الذي تسير فيه محافظة ميسان بحسب وصفه.أعضاء مجلس المحافظة من جانبهم طرحوا على الوزير جملة من المشاريع منها مشروع إعادة الحياة لأهوار ميسان وبناء مركز متخصص للأمراض السرطانية وتطوير الواقع الكهربائي ودعم وقود المولدات الأهلية ومشروع التعاقد مع الأطباء الأجانب   فضلا عن مناقشة مشروع إنشاء قصر الثقافة الميساني لاحتضان الكفاءات والنخب الثقافية .