TOP

جريدة المدى > كردستان > مصدر: تنظيم زيارات لقبور المؤنفلين المدفونين فـي إيران

مصدر: تنظيم زيارات لقبور المؤنفلين المدفونين فـي إيران

نشر في: 21 مايو, 2011: 06:17 م

 السليمانية/ آكانيوزأعلن رئيس جمعية ضحايا السلاح الكيمياوي في حلبجة بإقليم كردستان، عن أن افتقار الجمعية إلى الميزانية يحول دون مشاركتها في إحياء الذكرى السنوية لضحايا الإبادة الجماعية في فيتنام المقرر في شهر آب/أغسطس المقبل، فيما أشار الى أن الجمعية بصدد تنظيم زيارة لذوي الضحايا لزيارة قبور ذويهم في إيران ممن تم دفنهم في المدن الإيرانية إبان القصف الكيمياوي لحلبجة من قبل النظام العراقي السابق بالتعاون مع وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين بإقليم كردستان.
وأفاد لقمان عبد القادر في تصريح لوكالة كردستان للأنباء ان "جمعية ضحايا السلاح الكيمياوي في حلبجة لم تتمكن من تلبية دعوتين وجهتا لها العام الماضي للمشاركة في إحياء ذكرى الإبادة الجماعية بمدينة ايبر البلجيكية  وإحياء ذكرى الهولوكوست في الولايات المتحدة الأميركية"، مشيراً إلى ان "من المرجح عدم تلبية الجمعية لدعوة جمعية ضحايا الغاز البرتقالي في فيتنام للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية لضحايا الإبادة الجماعية هناك المقررة في 8 آب/أغسطس المقبل للسبب نفسه".وأضاف عبد القادر: أن "وفدا من جمعية ضحايا السلاح الكيمياوي في حلبجة كان قد التقى خلال مؤتمر سفراء السلام في العاصمة الإيرانية طهران في شهر حزيران/يونيو الماضي وفدا من فيتنام وأطلعه على قضية قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية من قبل النظام العراقي السابق في أواخر ثمانينيات القرن الماضي"، مبيناً ان الوفدين اتفقا على التعاون المشترك بين الجانبين"، لافتا الى ان "مشاركة جمعية ضحايا حلبجة في المحافل والمناسبات الدولية سوف يخلق فرصة حقيقية لتعريف العالم بقضية حلبجة والكفاح الكردي من اجل الحرية". وأعلن رئيس جمعية ضحايا السلاح الكيمياوي في حلبجه بإقليم كردستان لقمان عبد القادر، ان "جمعية ضحايا السلاح الكيمياوي في حلبجه في الإقليم بصدد تنظيم زيارة لذوي الضحايا لزيارة قبور ذويهم في إيران ممن تم دفنهم في المدن الإيرانية إبان القصف الكيمياوي لحلبجة من قبل النظام العراقي السابق بالتعاون مع وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين الكردستانية"، مشيراً الى ان "قبور الضحايا الذين تم دفنهم في إيران ليست موجودة في مدينة بعينها بل هي منتشرة في أكثر من مدينة".وكان عدد من ضحايا القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة أواخر ثمانينيات القرن الماضي قد تم نقلهم الى إيران لتلقي العلاج لكن قسما منهم قضوا بسبب إصاباتهم البليغة وقد تم دفنهم في المدن الإيرانية.وأضاف عبد القادر أنه "تم حتى الآن تسجيل 350 شخصا من ذوي ضحايا القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة ممن تم دفنهم في المحافظات الإيرانية للمشاركة في الزيارة التي ستنضمها الجمعية في الفترة القليلة المقبلة".وتعد جمعية ضحايا السلاح الكيمياوي في حلبجة، منظمة غير حكومية تأسست في 1992 من قبل عدد من ذوي ضحايا فاجعة 16 مارس/آذار 1988 تحت مسمى (لجنة أيتام حلبجة)، وتم في 1994 تغيير الاسم الى لجنة الدفاع عن حقوق عوائل شهداء ضحايا حلبجة، وفي 1996 تغير الاسم الى جمعية الدفاع عن حقوق عوائل شهداء ضحايا حلبجة، وفي 2003 الى جمعية مناهضة السلاح الكيمياوي، وقد عقدت الجمعية الى اليوم مؤتمرين لها الأول في 5 إبريل/نيسان 2004 حيث تم إطلاق اسم جمعية ضحايا السلاح الكيمياوي في حلبجة على الجمعية وعقد المؤتمر الثاني في 5 نيسان 2007. وتقع مدينة حلبجة على بعد (81 كم جنوب شرقي محافظة السليمانية) التي تقع على بعد (364 كم شمال شرقي العاصمة العراقية بغداد)، وتعرضت المدينة  في 16/آذار/ 1988 في فترة الحرب العراقية - الإيرانية الى القصف بالسلاح الكيمياوي من قبل طائرات الجيش العراقي، وتفيد تقديرات غير رسمية أن 5 آلاف مواطن مدني اختنقوا بتلك الغازات وأصيب أكثر من 10 آلاف إصابات مختلفة وفقد عدد آخر.وكانت محكمة الاستئناف في المحكمة الجنائية العراقية قد اعتبرت في الأول من آذار/مارس 2010 قصف حلبجة جريمة إبادة جماعية.وتفيد تقارير طبية انه لا يزال هناك ضحايا للقصف الكيمياوي على حلبجة يعانون من إصابات بسبب تعرضهم لتلك الأسلحة.وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد بدأت جلستها الأولى في 21/كانون الأول/2008 لمحاكمة المتهمين بقضية قصف حلبجة بالأسلحة الكيمياوية.وأصدرت المحكمة قرارها في القضية في الجلسة 37 في 17/ كانون الثاني/2010 تضمنت أحكاماً مختلفة منها الإعدام لـ علي حسن المجيد مسؤول المنطقة الشمالية في ذلك الوقت والملقب بـ علي الكيمياوي والذي تم تنفيذ الحكم فيه في 25 من الشهر نفسه، و وزير الدفاع الأسبق سلطان هاشم أحمد ومدير الاستخبارات العسكرية صابر عبد العزيز الدوري وفرحان مطلك صالح الجبوري مدير استخبارات المنطقة الشمالية في ذلك الوقت.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram