اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > تلاميذ السادس الإبتدائي يغنون "الناجح يرفع أيده"..!

تلاميذ السادس الإبتدائي يغنون "الناجح يرفع أيده"..!

نشر في: 25 مايو, 2011: 05:51 م

 بغداد/ نادية الجورانيتدافعت منذ ايام جموع الطلبة الذين وصل عددهم الى (552) ألف طالب وطالبة من المرحلة الابتدائية،  لأداء الامتحانات الوزارية للصفوف الابتدائية  المنتهية يحدوهم الأمل والتفاؤل من اجل تحقيق النجاح المرجو بعد عناء كبير ليس بسبب الدراسة فحسب , بل   لعوامل أخرى كثيرة يواجهها طلبة العراق الذين يعانون الأمرين في كل موسم دراسي  بل صاروا يجاهدون الجهاد الحقيقي لبناء مستقبلهم . فوضع العراق بصورة عامة و فقدان الخدمات الأساسية، مع فقدان المستوى التدريسي الجيد،و فقدان التنظيم الإداري للعملية التربوية، كل هذه العوامل والتداعيات لم تدفعهم لليأس فدخلوا الامتحانات، ولم ييأسوا وواجهوا تحديات  كثيرة رغم صعوبة وكبر المحنة .
إذا: للوقوف على وضع الامتحانات الوزارية لطلبة الصف السادس الابتدائي, وتأثير الوضع الأمني عليهم , قمنا بأجراء مقارنة بين تصريحات وزارة التربية وإدارات المدارس حول استعداداتهم للتحضير للامتحانات وبين معاناة وشكاوى الطلبة عند بدء  الامتحانات .فمنذ بداية شهر نيسان تشاطر وتسابق المسؤولون في التربية في هذا الصدد ,  وهم يطلقون الوعود الرنانة والتصريحات والتأكيدات على استكمالهم جميع الاستعدادات لإنجاح عملية تأدية الامتحانات النهائية .فقد صرح المكتب الإعلامي لوزارة التربية  أن الوزارة  أكملت استعداداتها لإجراء الامتحانات للمراحل كافة. إضافة إلى قيامها بتوفير الأجواء المناسبة للطلبة من ( قاعات مكيفة ) و ( قرطاسية) ومستلزمات ضمان سير العملية الامتحانية بسيولة دون أي تلكؤ. حيث حددت يوم 22/5 موعداً لإجراء امتحانات المرحلة الابتدائية المنتهية بينما سيكون موعد الامتحانات للمرحلة المتوسطة المنتهية يوم 4/6 وموعد امتحانات المرحلة الإعدادية المنتهية سيكون يوم 30/6 ولكافة فروعها .وأشار الى انه تم تشكيل غرفة عمليات للوقوف على متطلبات العملية التربوية بغية انجاحها، وخلق جو مناسب للطلبة، إذ تم تجهيز إدارات المدارس بالقرطاسية والدفاتر الامتحانية وتوفير المولدات الكهربائية والمراوح  وبرادات الماء وقناني المياه المعدنية للطلبة، موضحا بان هناك تعاونا وثيقا مع الأجهزة الأمنية لحماية المراكز الامتحانية. وتوفير الحراس الأمنيين للمدارس. وقال  المصدر أن هناك تعاونا مع وزارتي الدفاع والداخلية لتوفير المناخ الأمني الملائم لتجاوز أي طارئ يعيق سير العملية الامتحانية بسهولة دون أي تلكؤ.وكان الناطق باسم وزارة التربية وليد حسين قد صرح ، أن وزارته طالبت وزارة المالية بـ "تخصيص مبالغ مالية لكل مديرية من مديريات التربية تتراوح بين 25 الى 50 مليون دينار، وحسب الكثافة السكانية لكل مديرية لتوفير الماء البارد للطلبة إثناء الامتحانات"، مبينا أن "الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لتوفير التيار الكهربائي للمراكز الامتحانية، فضلا عن التنسيق العالي مع وزارتي الدفاع والداخلية لتوفير الحماية اللازمة لجميع المراكز الامتحانية في بغداد والمحافظات". هكذا استقبل الطلبة وعوائلهم تصريحات مسؤولي التربية بالتفاؤل والأمل حتى يتمكن أبناؤهم من اجتياز الامتحانات النهائية بسلام مستبشرين خيرا. لكن مع بدء الامتحانات النهائية لطلبة المدارس الابتدائية كافة في العراق برزت العديد من المشاكل   لاسيما ما يتعلق منها بتوفير الطاقة الكهربائية خاصة بعد ارتفاع معدلات درجات الحرارة. وها هم الطلبة  يتحدثون بلسانهم عن معاناتهم التي واجهوها صباح يوم 22 / 5: الطالب سلمان محمود يقول: أريد أن احكي عن معاناتنا في اليوم الأول للامتحان فالكهرباء كانت رديئة بحيث لم استطع  الاجابة جيدا بسبب ارتفاع درجة الحرارة في القاعة و ثاني شيء هو أن المراقبين لم يقدموا الخدمات البسيطة حتى  الماء وحين  بدأ الامتحان ممنوع التنفس، ممنوع السؤال و ممنوع الطلب أي شيء حتى لو كنا نموت.   وقال الطالب علي عمار، بعد خروجه من المركز الامتحاني في منطقة المشتل : "ساعتان في قاعة الامتحان من الثامنة صباحا وحتى العاشرة قضينها دون كهرباء، وسط درجة حرارة عالية".وأضافت الطالبة نور إحسان : أن "عدم توفر الكهرباء في قاعات الامتحانات يؤدي الى أرباك الطلبة ورغبتهم بالخروج بسرعة من قاعة الامتحان، كما أن ذلك يساعد في زيادة العطش".فيما قالت غفران حسين، إن "مديرة المدرسة قامت بتشغيل المولدة الكهربائية الموجودة في المركز الامتحاني، لكن المولدة وفرت الأضواء فقط ولم تتمكن من تشغيل وسائل التبريد". وأضافت "نأمل من وزارة الكهرباء أن توفر لنا التيار الكهربائي لنتمكن من اجتياز الامتحانات والانتقال الى المرحلة المتوسطة، وكذلك نحتاجها في منازلنا أيضا لنتمكن من المذاكرة".وكانت وزارة التربية أعلنت في وقت سابق عن تقديمها طلبا الى وزارة الكهرباء لتوفير التيار الكهربائي للطلبة الذين يؤدون الامتحانات في الصفوف المنتهية. من جهته قال مدير تربية بغداد الرصافة الثالثة حسين علي ناصر العبودي، الذي كان يتجول في المراكز الامتحانية لتفقد أحوال الطلبة الذين يؤدون الامتحانات إن "المديرية اعتمدت على إمكاناتها وعلى دعم وزارة التربية في توفير الماء والكهرباء للطلبة أثناء أدائهم الامتحانات، وقد ابلغنا إدارات جميع المراكز الامتحانية بضرورة تهيئة المولدات الكهربائية لتشغيلها أثناء الامتحانات لاحتمالات عدم وجود التيار الكهربائي".وتضيف الطالبة سمارة هشام في مدرسة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram