حوار/ نورا خالد * ماذا يشغلك الآن؟ - أن أكون منسجماً مع بغداد وأهلها وأجوائها سياسياً وثقافياً بعد أن غادرتها منذ عام 2004، كما تشغلني التهيئة للعديد من الأنشطة الثقافية والصحفية. * تجربة مرت في حياتك وتعلمت منها كثيراً؟ - تجارب كثيرة ومنها وجودي خارج العراق من عام 1994 حتى عام 2003 علمني الكثير ورسخ فكرة الحرية حين عملت ضد نظام صدام وحولتها من فكرة حلمية إلى عمل واقعي وعملي في المعارضة صحفياً منحني الكثير من التجارب.
* أكثر ما يشعرك بالنجاح في عملك؟- استجابة الآخرين مؤشر ليست بالضرورة مؤشرا ايجابيا إذ قد يحمل نوعاً من النقد، وهذا يعني إن ما قدمته آثار رد فعل وحفز فيهم ما استوجب النقد أو الثناء وهذا ما تحقق قي برنامج سبعة أيام طوال خمس سنوات. * قرار تأمل صدوره؟- ما يشبه الأمنية وهو أن يكون لي فسحة صغيرة لكنها مطلة على أي نهر في العراق واتخذه مقراً لي لما تبقى من مشوار عمري وأتمنى أن أكون قادرا على تحقيقه. * نصيحة تقدمها؟- أتحدث عراقياً، اعتقد أننا بحاجة إلى نوع من التروي في اللغة والخطاب وان نكلم بعضنا بلغة اقل انفعالاً. *من هو الشخص الذي تراه قدوة في حياتك؟ - أخي المفكر والناقد قاسم عبد الأمير عجام نبراسي وصديقي. * هل تؤمن بالحظ؟- أخيرا بدأت أؤمن بالحظ. * أسرع قرار اتخذته في حياتك؟- قرار زواجي في يوم محدد بعد أن أجلته لمدة أربع سنوات. * هل لديك موقع فيسبوك؟- نعم. * آخر موقع الكتروني زرته؟- موقع جريدة الحياة التي كنت مراسلها للشؤون العراقية منذ عام 1998 حتى 2004. * لو منحت فرصة أن تقرر ما تشاء لمدة ساعة واحدة ماذا ستقرر؟- أحاول على الأقل أن انهي هذه المأساة المتواصلة الفصول والتي أسميتها جمهورية الأيتام والأرامل. * لو خيرت بين مهنتك ومهنة أخرى فماذا ستختار؟- أعود إلى مهنتي الأصلية، طبيب بيطري. * لو شعرت باليأس ماذا تفعل؟- للأسف أدخن كثيرا مع الإحساس بالتعب الروحي. * لو سألناك عن اقرب إنسان إلى قلبك.. ماذا تقول؟- للأسف بعد خيبات كثيرة لم يعد هذا الإنسان موجودا. * ماذا تقول عن انتفاضة الشعوب العربية؟- أتحفظ على الإجابة. * لو كنت في بداية شبابك هل ستشارك بهذه الانتفاضات؟ - اضن سأشارك. * كتاب يمكن أن تتخلى عنه؟- كثير من الكتب اغلبها لمؤلفين عراقيين فيها لغو كثير وكلام لا معنى له، وتحديدا في مجال الأدب. * كتاب تعيد قراءته؟ - كتابان الأول للشاعر بابلو بيرودا (اشهد اني قد عشت) والثاني إنعام كجة جي.
علي عبد الأمير عجام: نحن بحاجة إلى نوع من التروي في اللغة والخطاب
نشر في: 25 مايو, 2011: 08:58 م