بغداد/ المدىتتزايد ضغوط سياسية ونيابية وحقوقية على السلطات العراقية لتقديم 25 عنصرا في تنظيم القاعدة إلى القضاء والاقتصاص منهم وإعدامهم سريعاً اثر اعترافهم بمهاجمة حفل زفاف في منطقة التاجي بضواحي بغداد واغتصاب العروس، وقتلها وزوجها مع 70 شخصا بينهم أطفال ونساء في عملية وصفت بأنها الأكثر إجراماً التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. ودعت وزيرة المرأة ابتهال الزيدي السلطات القضائية بإحالة المتورطين بما وصفتها بمذبحة العرس،
التي ارتكبت عام 2006 واعتقل منفذوها مؤخرًا، إلى المحاكمة و"إنزال القصاص العادل بهم بأسرع وقت". وقالت "إن اعترافات المجرم فراس حسن فليح ومن معه فتحت جروحاً غائرة لم تندمل وسردوا تفاصيل الحادثة المروعة التي هزت مشاعر كل العراقيين يومها ومنذ وقوعها وإلى يومنا هذا ترنو جميع عيون شعبنا لاسيما ذوي الضحايا إلى يد العدالة لتنال وتقتص من المجرمين الذين امتدت أياديهم الغادرة لتخطف بسمة عروس بريئة في ليلة زفافها".
الحكومة تتعرض إلى ضغوط لإعدام خلية فراس
نشر في: 30 مايو, 2011: 10:42 م