بغداد/ المدى وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى بغداد في زيارة رسمية دعا فيها إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، حسبما أفاد بيان رسمي عراقي. لكن مصادر "موثوقة" أفادت بان دمشق تحاول أن تجد مخرجا لازمتها الداخلية من الباب العراقي.
وبينت المصادر أن المعلم يبحث عن وساطة عراقية لتهدئة الأوضاع في المنطقة وعلى الأخص في سوريا، لان الحكومة في دمشق ترى أن بغداد تملك مفاتيح حل مناسبة.واستقبل رئيس الوزراء نوري المالكي المعلم في مكتبه وبحث معه العلاقات الثنائية والأوضاع الجارية في المنطقة والتطورات على الساحة السورية.وأكد رئيس الوزراء "حرص العراق على استقرار سوريا وتحقيق الإصلاحات التي من شأنها المساعدة على تحقيق الأمن والاستقرار"، حسب البيان.ودعا المالكي إلى "تنشيط التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".من جهته، أكد وزير الخارجية السوري "الحاجة إلى تنشيط العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين".وكانت العلاقات الدبلوماسية قد استؤنفت في أيلول العام الماضي بعد انتهاء القطيعة بين البلدين اثر أزمة دبلوماسية حادة استمرت أكثر من عام.وكان المالكي قد قام بزيارة دمشق منتصف تشرين الأول الماضي لتأكيد ذلك، تبعتها زيارة لنظيره السوري ناجي العطري مطلع العام.واتفق البلدان في أيلول الماضي على إنهاء الأزمة بإعادة سفيري البلدين إلى مقر عملهما بعد أكثر من عام على استدعائهما، اثر توتر نجم عن موجة من التفجيرات هزت بغداد صيف 2009.
مصادر: المعلم يستعين ببغداد لإنهاء أزمة دمشق
نشر في: 31 مايو, 2011: 09:33 م