أربيل/ وكالات اتفقت الأطراف الكردستانية: الاتحاد الوطني  والحزب الديمقراطي وحزب التغيير والاتحاد الإسلامي الكردستاني والجماعة الإسلامية، المجتمعة في مبنى برلمان كردستان على اعتماد الحوار الموضوعي كأساس لحل جميع المشاكل، وتأكيد قيم التآخي والعمل المشترك كأسلوب لتحقيق الأهداف.
وسلط كل من عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيره وأبوبكر علي عضو المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي الكردستاني في مؤتمر صحفي، الضوء على أهم المواضيع التي جرى بحثها خلال الاجتماع.وفي بداية المؤتمر الصحفي، قال سعدي أحمد بيره عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني بحسب موقع مكتب الإعلام المركزي للاتحاد الوطني PUKmedia: بعد أن وجه  رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني رسالة الى الأطراف السياسية حول ضرورة حل المشاكل عن طريق الحوار، عقدت الأطراف الكردستانية الخمسة اجتماعاً في مبنى برلمان كردستان، وكان محور حديثنا نحن في الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستانيين خلال الاجتماع عن القرار الذي صدر عن برلمان كردستان الذي ضم (17) فقرة، وأكدنا ان الأبواب مفتوحة أمام أية نقطة أخرى تكون مهمة لدى أطراف المعارضة للحوار حولها، مشيراً الى ان أطراف المعارضة دخلت الى الاجتماع بمشروع جديد.وأضاف بيره: بشكل عام قررنا جميعاً ان ندرس المشروع الجديد الذي قدمته أطراف المعارضة وسنبدي آراءنا وملاحظاتنا حوله مع المشاريع الأخرى، وقررنا ان نجتمع يوم الأربعاء المقبل للتباحث حول هذه المشاريع مرة أخرى، مشيراً الى ان الاجتماع أكد على التآخي والوئام والعمل المشترك، لأنه الطريق الوحيد لحماية المكتسبات والتوصل الى جميع أهدافنا.من جهته، قال أبو بكر علي عضو المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي الكردستاني: ان الاجتماع كان بداية جيدة، وأكدنا على أهمية الحوار لحل المشاكل، ونحن في المعارضة طرحنا خلال الاجتماع عدة مسائل منها: توفير مناخ أكثر حرية للإعلام وتنفيذ الأحكام القضائية بحق المطلوبين من قبل المحكمة.وحضر الاجتماع ملا بختيار وسعدي أحمد بيره عن الاتحاد الوطني الكردستاني وعز الدين برواري ومحمود محمد عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وقادر حاج علي ويوسف محمد عن حزب التغيير ومحمد فرج وأبو بكر علي عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني وعبد الستار مجيد ومحمد حكيم عن الجماعة الإسلامية.وعلى صعيد متصل أفاد قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ان الحزب عازم على إعادة أية أملاك عامة لديه الى حكومة الإقليم.وأوضح ادهم بارزاني لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز): ان "جميع البرامج الإصلاحية موضوعة أمام لجنة التحقيقات، وسنشهد نتائج العملية الإصلاحية التي بدأها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، خلال المرحلة المقبلة" مبيناً ان "الديمقراطي الكردستاني على أتم استعداد لإعادة أية أملاك عامة موجودة لديه".وكان الرئيس بارزاني قد وجه رسالة الى الشعب الكردي يوم 20/آذار الماضي، بمناسبة حلول أعياد نوروز، اكد فيه على ان كردستان ستشهد إصلاحات ملموسة وفعلية في النظام الإداري والحزبي.وقررت حكومة إقليم كردستان في 27/شباط الماضي تشكيل لجنة وفق القرار المرقم 2418، بهدف متابعة عملية استرجاع الأملاك الحكومية من الأحزاب والجهات التي تستغلها.ووفقاً للقرار، تم تشكيل لجنة في كل محافظة كردية، برئاسة قاض، وعضوية ممثل دائرة العلاقات لاسترجاع الأملاك العامة المستغلة من الأحزاب وبعض الجهات، وينبغي بعد مرور ستة أشهر على إبلاغ تلك الجهات بضرورة إعادة الأملاك العامة، ان يتم أخلاؤها وإعادتها الى أصحابها.