 حوار/ نورا خالدلقاء اليوم مع السياسي والكاتب علي الشلاه الذي التقيناه سريعاً وكانت أجوبته سريعة وجريئة. * ماذا يشغلك الآن؟- تشغلني أموري الثقافية فضلا عن الهم السياسي كما أعدت مؤخرا طبع كتابي (أسئلة مأساة كربلاء في الشعر العربي الحديث) وكذلك الاهتمام بفعاليات مهرجان المتنبي الحادي عشر الذي من المؤمل أن يقام نهاية سبتمبر لهذا العام.
* تجربة مرت في حياتك وتعلمت منها كثيراً؟- تجربة أقامتي في سويسرا لمدة 12 عاما معارضا للديكتاتورية علمتني نمطاً مختلقاً للحياة كما قدمت لي تجربة مختلفة أغنت رؤاي الثقافية ومنحت أفقي السياسي قدرة على قبول الآخر. *  أكثر ما يشعرك بالنجاح في عملك؟- مقاييس النجاح عندي موضوعية تنحصر في ثناء ذوي الاختصاص وفي شتائم الهامشيين الذين كلما زادت شتيمتهم كلما تأكدت إن النجاح كان اكبر. * قرار تأمل صدوره؟- صدور قرار يجعل الإعلام العراقي مناظرا للإعلام في الدول الغربية المتطورة وألا يتحول الأعلام لدينا الى هامش على متن الحكومة أو متن مالكي المؤسسات الإعلامية الذين يتعاملون مع الإعلاميين على مبدأ السخرة.  * نصيحة تقدمها؟- نصيحتي لنفسي وللآخرين ألا يفضلون مصالحهم على صداقاتهم ويبيعون كل شيء ما دام هناك من يدفع. * من هو الشخص الذي تراه قدوة في حياتك؟ - لا استطيع أن اسمي فردا واحداً. * هل تؤمن بالحظ؟- نعم أؤمن بالحظ، واعتقد انه من أكثر الأمور حدوثاً في العراق.   * أسرع قرار اتخذته في حياتك؟- قرار العودة إلى العراق فور سقوط الديكتاتورية.  * هل لديك موقع فيسبوك؟- نعم لدي موقع. * آخر موقع الكتروني زرته؟- موقع دار بابل للثقافات والفنون والإعلام. * لو منحت فرصة أن تقرر ما تشاء لمدة ساعة واحدة ماذا ستقرر؟- سأقرر إلغاء المزورين من ذاكرة الدولة العراقية لان من شهادته مزورة فأن ضميره مزور أيضاً.* لو خيرت بين مهنتك ومهنة أخرى فماذا ستختار؟- أفضل مهنتي ككاتب وشاعر على مهنتي الحالية كسياسي واعمل بشكل دائم على ألا يقتل السياسي أو النائب حياتي الاعتيادية البسيطة.   * لو شعرت باليأس ماذا تفعل؟- اسمع القران الكريم مرتلا بأصوات المقرئين العراقيين واشعر إنني أسبح بعوالم روحية خاصة.   * لو سألناك عن اقرب إنسان إلى قلبك.. ماذا تقول؟- في الماضي كان الصديق عبد الوهاب البياتي واليوم زوجتي. * ماذا تقول عن انتفاضة الشعوب العربية؟- انتفاضات متأخرة أخشى عليها من أن تسرق من أئمة الظلام القادمين من كهوف أفغانستان أو من رجالات المخابرات القابعين قي كل الأزقة العربية. * لو كنت في بداية شبابك هل ستشارك بهذه الانتفاضات؟ - أكيد فالمشاركة فيها أمر ضروري.  * كتاب يمكن أن تتخلى عنه؟- لا أتخلى عن أي كتاب ألا إذا كان مكررا عندي حتى الكتب الرديئة احتفظ بها حتى لا اقترف رداءة مثلها. * كتاب تعيد قراءته؟- كتب كثيرة أعيد قراءتها باستمرار مثل (مئة عام من العزلة) و(ثلاثية نجيب محفوظ) و(الثابت والمتحرك)  لأدونيس، كما اقرأ أجزاء من دواوين السياب وسعدي يوسف والماغوط وعفيفي مطر.