إحسان شمران الياسريتابعتْ أسرتنا المسكينة اللقاء التلفزيوني مع الناشط في مجال حقوق الإنسان (فراس الجبوري) الذي قام مع مجموعة من (الناشطين في هذا المجال !!!) بقتل سبعين عراقياً وعراقية كانوا متوجهين مع العروس من قضاء الدجيل الى التاجي.
ولم يسع احد منا الصبر كما صبر الشخص الذي كان يحاور السيد (الجبوري). لقد لخص هذا (الناشط) العملية كما يأتي: سمعنا إن عرساً يتجه من الدجيل الى التاجي. فكلفنا ( فلاناً) لزرع عبوة ناسفة على الشارع العام لكي ينقطع الطريق ويتحول سير السيارات الى طريق جانبي، ومن هناك كان اثنا عشر شخصاً يرتدون ملابس الجيش بانتظار موكب العرس حيث اقتادوهم الى منزل أحد شيوخ العشائر، وهناك تم فرز الرجال عن النساء وعن الأطفال. وقد قُتل الرجال بجانب الجامع حيث شاطئ دجلة (الخير)، وألقيت جثثهم في هذا النهر، الذي يروي قصة نشوء حضارة العراق.ثم اغتصبت النسـاء بالـدور.. يعنـي واحـدة بعد الأخرى، ثم قُتلن وألقيت جثثهن في دجلة (ايضاً).. وقُتل الاطفال وعددهم قليل (خمسة عشر) طفلاً.. ورُبطت بأرجلهم كتل الحجر لكي لا يعوموا على الماء.أما العروس، فبعد أن اغتُصبت قُطِع ثدياها، واحداً بالسكين والآخر بالمنجل، ورُبطت مع زوجها (كما ولدتها أمها) وألقيا في دجلة، بعد أن اغتصبت على مدى ثمانية ايام في سرداب الجامع!!ولم يكن ذلك تصرفاً بدون مرجعية.. فقد افتى المفتي (المصري) (ابوذيبة) بقتل الرجال، وباغتصاب النساء ثم قتلهن، وبحزّ ثديي العروس ثم قتلها، بعد ان يروي الناشطون في مجال حقوق الانسان شهواتهـم. وأفتى المفتي أيضاً بقتل الاطفال، وركز على أهميـــة ربط أرجلهم بـ (البلوك)..وهكذا تابعنا على مدى ساعة ونصف الساعة هذهِ الدراما التي لم تخترع شعوب الارض اقسى منها على حد علمي.وفي واحدة من المشاهد البشعة التي اظهرتها القناة التلفزيونية، كان الرجال يُربطون على حافة الماء معصوبي الاعين، ثم تُطلق النار على رؤوسهم فيفور الدم الحار ويتوزع على ماء دجلة ( الخير)، وتغوص الاجساد المغدورة في الماء وسط بركة الدم.آه يا دجلة.. كم عانيت منّا.. فاذا شئت أن تجف، فافعل الآن وليس غداً!
على هامش الصراحة: أعراس دجلــة
نشر في: 7 يونيو, 2011: 05:38 م