TOP

جريدة المدى > تحقيقات > وكيل وزارة الزراعة: منتجنا المحلي هو السائد في الاسواق

وكيل وزارة الزراعة: منتجنا المحلي هو السائد في الاسواق

نشر في: 10 يونيو, 2011: 08:52 م

 في وقت يساهم القطاع الزراعي بنسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي وهي نسبة متدنية جداً، وفي الوقت الذي يؤكد خبراء متخصصون ان  نسبة المستورد من المحاصيل الزراعية يبلغ 80% فان وكيل وزارة الزراعة الأقدم الدكتور صبحي الجميلي له رأي بالموضوع ربما فيه بعض الاختلاف عما طرحه المزارعون وعدد من المتخصصين حيث يقول : يصعب عليّ الاتفاق مع هذا الوصف عن تردي واقع الزراعة  ، ولكن يمكن الاتفاق على إننا لم نصل بعد إلى مستوى الطموح ،
 فمن الإنصاف القول بان هناك  انجازات قد تحققت وأخرى في طريقها الى التحقيق ، ذلك لان القطاع الزراعي يختلف عن بقية القطاعات حيث ترتبط به مجموعة من العوامل لكي ينهض. واضاف لقد حققنا انجازات خلال السنتين الماضيتين رغم الصعوبات التي جابهتنا ومنها شحة المياه إلا اننا استطعنا في زمن الذروة التي تبدأ في 15/4 إيقاف استيراد الخضر ولكن عند المتابعة اليومية لأسواقنا نجد هناك خضراوات أجنبية خارج السياقات المنظمة ( التهريب )  ، وبدأ المواطن يلمس ان منتجنا العراقي هو السائد في السوق وأسعاره مناسبة اكثر من اسعار المستورد ، وهذا ما يجعلنا نؤكد الوفرة والاستقرار في منتج الخضر وهو مؤشر ايجابي. ويستدرك  الدكتور الجميلي قائلا : إن الواقع الزراعي يشمل كل من الإنتاج الزراعي والحيواني وقد استطعنا ان نحقق إنتاجا من بيض المائدة بنسبة 30-40 % من حاجة السوق ، وكان سبب هذه الزيادة هو دعمنا بنسبة 25% لأعلاف الدواجن ، اما عن إنتاجنا لمحصول الحنطة لهذا العام فقد استطعنا ان نسد نصف حاجة السوق فحاجتنا هي 5و4 مليون طن من الحنطة سنويا ، وكان إنتاجنا محليا حوالي 5و2 مليون طن ، وإنتاجنا جيد بالنسبة للشعير ايضا ، وقد تحقق ذلك وفق خطة الوزارة ، وهذه مؤشرات مهمة لذا من الصعب القول ان الزراعة في تدهور. مشروع القرى العصريةويؤكد الدكتور الجميلي ان الوزارة بدأت بتنفيذ مشروع كبير لبناء ثلاث قرى عصرية في كل محافظة وقد انتهينا من بناء بعضها في كل من محافظات  كربلاء ، الديوانية ، المثنى ، و أحيلت قريتان للمناقصة في كل من محافظة الانبار وميسان ، على ان تستكمل المحافظات الأخرى اختيار الاراضي لتلك القرى، فالمبالغ مرصودة وجاهزة للتنفيذ.  ويبين الدكتور الجميلي ان الوزارة نجحت في مختبراتها التجريبية من انجاز أصناف مقاومة للملوحة والعطش من مادتي الرز والحنطة في محافظة واسط،  جراء شحة المياه التي تعاني منها الزراعة في الوقت الحاضر. وأوضح الدكتور الجميلي ان الوزارة تركز على موضوعة الامن الغذائي للبلد  في خططها بمعنى ان نستطيع الاقتراب  بقدر مقبول من المقايس الدولية في إنتاجنا المحلي لكي نستطيع القول إننا استطعنا تحقيق الامن الغذائي بانسيابية وبأسعار مقبولة ، وبعد ذلك نتوسع في البحوث والمشاريع الساندة والانتقال الى استخدام التقنيات الحديثة بما فيها تقنيات الزراعة، وقد تم تحديد أهداف الوزارة بموجب المادة (1) من قانونها المرقم 7 لسنة 1993 بثلاثة محاور رئيسة هي ( البحوث الزراعية والإرشاد الزراعي والخدمات الزراعية ).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تضاربات بين مكتب خامنئي وبزشكيان: التفاوض مع أمريكا خيانة

حماس توافق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

البرلمان يعدل جدول أعماله ليوم الأحد المقبل ويضيف فقرة تعديل الموازنة

قائمة مسائية بأسعار الدولار في العراق

التسريبات الصوتية تتسبب بإعفاء آمر اللواء 55 للحشد الشعبي في الأنبار

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حملة حصر السلاح في العراق: هل تكفي المبادرات الحكومية لفرض سيادة الدولة؟
تحقيقات

حملة حصر السلاح في العراق: هل تكفي المبادرات الحكومية لفرض سيادة الدولة؟

 المدى/تبارك المجيد كانت الساعة تقترب من السابعة مساءً، والظلام قد بدأ يغطي المكان، تجمعنا نحن المتظاهرين عند الجامع المقابل لمدينة الجملة العصبية، وكانت الأجواء مشحونة بالتوتر، فجأة، بدأت أصوات الرصاص تعلو في الأفق،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram