أربيل / سالي جودتأكد وزير التعليم العالي والبحث العملي في حكومة إقليم كردستان، أن الطاقات الوطنية العراقية بعامة، وفي قطاع التعليم العالي والتقني بخاصة، تشكل عمقاً إستراتيجياً للإقليم مثلما يشكل هو رافداً لتعزيزها والارتقاء بها لبناء العراق الجديد، في حين شدد رئيس هيئة التعليم التقني في وزارة التعليم العالي الاتحادية، على أن الظرف الحالي يتطلب تضافر كل الجهود والطاقات لانتشال العراق من وضعه الحالي وتمكينه من اللحاق بركب العصر.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العملي في حكومة إقليم كردستان، البروفيسور دلاور عبد العزيز علاء الدين، خلال استقباله في مكتبه الرسمي بالوزارة، وفد هيئة التعليم التقني في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الاتحادية، إن الطاقات الوطنية العراقية بعامة، وفي قطاع التعليم العالي والتقني بخاصة "تشكل عمقاً إستراتيجياً للإقليم مثلما يشكل هو رافداً لتعزيزها والارتقاء بها لبناء العراق الجديد"، مشيراً إلى أن الوزارة "تحرص على تبادل الخبرات والتجارب مع هيئة التعليم التقني ووزارة التعليم العالي الاتحادية بما يعم بالفائدة على الطرفين خدمة للمصلحة العامة".واستعرض الوزير علاء الدين بحسب موقع حكومة الإقليم KRG خلال اللقاء الذي حضره رئيس الهيئة البروفيسور محمود شاكر الملا خلف، ود.طارق العاني عضو هيئة المستشارين في مكتب رئيس الوزراء العراقي، ورئيسة هيئة التعليم التقني في أربيل، د.كوثر عزيز كلالي، ومجموعة من عمداء كليات الهيئة ومعاهدها، جوانب من جهود الوزارة لإصلاح نظام التعليم العالي في إقليم كردستان العراق، وإعادة هيكلته، بنحو يواكب التطورات العالمية ويزيد من فعاليته وارتباطه بالمجتمع المحلي واحتياجات سوق العمل.ودعا البروفيسور علاء الدين خلال اللقاء، هيئة التعليم التقني إلى ضرورة "الإطلاع على البرامج التي تنفذها الوزارة، والإسهام في تقويمها"، مبدياً استعداد الوزارة لـ"وضع تجربتها في مجال الإصلاح والتطوير بتصرف متخصصي الهيئة والوزارة الاتحادية للاستفادة منها". من جانبه أبدى رئيس هيئة التعليم التقني في وزارة التعليم العالي الاتحادية، البروفيسور محمود شاكر، "ترحيب الهيئة بروح التعاون التي لمسها من وزير التعليم العالي الكردستاني والمسؤولين في هيئتي التعليم التقني في أربيل والسليمانية"، مبيناً أن الظرف الحالي "يتطلب تضافر كل الجهود والطاقات لانتشال العراق من وضعه الحالي وتمكينه من اللحاق بركب العصر".وقال إن الهيئة "مستعدة لتقديم كل الدعم والإسناد لقطاع التعليم العالي في إقليم كردستان، وتوثيق تعاونها معه على الأصعدة التعليمية أو التدريبية والتأهيلية كافة"، مضيفاً أن الهيئة "تحرص على زج منتسبي هيئتي التعليم التقني في أربيل والسليمانية بفعالياتها داخل العراق وخارجه".واتفق الطرفان على تنظيم العديد من اللقاءات المشتركة والمؤتمرات العلمية خلال المدة المقبلة، مثلما اتفقا على قيام هيئة التعليم التقني في وزارة التعليم العالي الاتحادية بتنظيم معرض لمنتجات كلياتها ومعاهدها، من الأجهزة والمعدات في إقليم كردستان.
تبادل الخبرات بين التعليم العالي الكردستانية وهيئة التعليم التقني الاتحادية
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 12 يونيو, 2011: 06:05 م