لقد أوعز القائد العام للقوات المسلحة قبل أيام بفتح الشوارع والأزقة المغلقة ورفع الحواجز والموانع التي تحول دون مرور المركبات والسابلة من خلالها..وكان لهذا القرار الأثر الطيب والمفرح في نفوس المواطنين الذين عانوا طوال السنوات المريرة المنصرمة من وضع الحواجز والكتل الكونكريتية في مداخل معظم الأزقة والشوارع التي تتواجد فيها مكاتب الأحزاب والكتل والسياسية أو الدوائر الرسمية والمنظمات والهيئات الدبلوماسية ومساكن بعض المتنفذين في الحكومة.. إلا أن المواطنين لم يلمسوا أي إجراء عملي بهذا الشأن..
وما زالت الحواجز الكونكريتية تتحدى الجميع وتحول دون مرور المركبات أو المشاة، كما هو الحال في مناطق الكرادة الشرقية وبجميع محلاتها..وعلى سبيل المثال فان عدد الأزقة والشوارع المتفرعة عن شارع الكرادة-خارج الممتد بين تقاطع جامعة بغداد في الجادرية ولغاية تقاطع المسبح يتجاوز الأربعين زقاقا،وان المغلق منها يزيد على الثلاثين زقاقا وشارعا، ما أدى إلى حصول اختناقات مرورية معقدة في هذا الشارع، وتأخير وصول الموظفين إلى دوائرهم وطلبة الجامعات إلى كلياتهم ومعاهدهم..ناهيك عن المرضى وكبار السن الذين لا يطيقون البقاء في المركبات المحاصرة تحت وهج الشمس المحرقة صيفا،وبرودة الطقس شتاء.!فمتى تباشرون برفع هذه الحواجز وفتح المنافذ المغلقة بلا مبررات مقنعة.
متى تفتح الأزقة المغلقة ؟
نشر في: 13 يونيو, 2011: 09:03 م