اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > سياسيون: واشنطن تستفزنا قبيل الانسحاب

سياسيون: واشنطن تستفزنا قبيل الانسحاب

نشر في: 14 يونيو, 2011: 07:45 م

 بغداد/ المدى تصاعد الخطاب السياسي الهجومي في العراق تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، حيث شنت كتل سياسية حملة انتقادات لاذعة لدور واشنطن في الحياة السياسية. تأتي هذه الانتقادات بعد يوم واحد من تصريح السفير جيمس جيفري بان قائدا سياسيا واحدا لن يكون بمقدوره عرقلة قرار عراقي – في ما لو أُقر– بتمديد الوجود العسكري الأمريكي في البلاد.
ففي الوقت الذي عد نائب رئيس البرلمان قصي السهيل دخول القوات الأمريكية إلى مؤسسات الدولة استفزازا للعراقيين، اعتقد نواب عراقيون أن واشنطن هي التي أثارت ملف ميناء مبارك الكويتي لإظهار العراق ضعيفا في الساحة الخارجية.النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل وصف دخول القوات الأمريكية إلى مؤسسات الدولة ومنها مجلس النواب بأنها طريقة استفزازية وممارسات غير أخلاقية في انتهاك الاتفاقية الأمنية. وأضاف السهيل في بيان تلقت (المدى) نسخة منه أمس إن ما قامت به القوات الأمريكية يوم أمس من الدخول إلى مبنى مجلس النواب بزي عسكري دليل سافر على عدم احترام القوانين والدساتير وخصوصا الاتفاقية الأمنية.  وتابع أن الدخول بأجندة عسكرية وقيافة عسكرية غير أخلاقي وغير قانوني في إرهاب الموظفين بطرق غير قانونية وعليهم الالتزام بالاتفاقية الأمنية التي عقدت بين الولايات المتحدة والجانب العراقي وكل من لا يحترم هذا المجلس لا يحترم النظام والقانون.من ناحية أخرى، قال عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني رياض الزيدي إن القوات الأميركية أثارت قضية ميناء مبارك لتعطي رسالة بعدم قدرة العراق على إدارة سياسته الخارجية وحماية سيادته من أي تدخلات خارجية. وأضاف الزيدي لوكالة الصحافة المستقلة إن القوات الأميركية تحاول استخدام جميع الطرق من اجل تمديد بقائها مدة أطول في العراق، مؤكدا قدرة الحكومة والقوات المسلحة العراقية على إدارة البلد وحمايته من أي تدخل خارجي.   وتابع "هناك بعض القوى المشاركة في العملية السياسية مازالت مصرة على بقاء القوات الأمريكية، وتحاول هذه القوى جاهدة إبقاءها، ولكن بمشيئة الله أجمعت القوى الكبرى في العملية السياسية على خروج هذه القوات وحسب المواعيد المتفق عليها وبدون أي رجعة"، حسب قوله. يذكر أن السفير الأمريكي في العراق جيمس جيفري ذكر لعدد من وسائل الإعلام، أن وجود قوات عسكرية أمريكية، حتى لو كان قليلا جدا، بحاجة لإجماع وتوافق العراقيين، مشيرا  إلى أن "وضعنا الحالي وبقاءنا في العراق تم بموافقة من أغلبية البرلمان العراقي".  وأشار جيفري إلى أن تنظيم القاعدة وفرقا بعثية لا زالت موجودة وسط البلاد، إضافة إلى ميليشيات متعددة في الجنوب تدعم وتجهز من قبل إيران تقوم بمهاجمة القوات الأمريكية وأجهزة الأمن العراقية، رغم انخفاض الوضع الأمني إلى اقل من المستوى الذي كان عليه خلال الفترة الماضية، مؤكدا في الوقت نفسه أن قوات الأمن العراقية بدأت تطور قواتها القتالية.   وأوضح أن القوات الأمريكية لا تقوم بأي عمليات منفردة إذا لم تتم مهاجمتها، كما أنها لن تشترك في أي عملية قتالية بعد العام 2011، مؤكدا أن شراكة في المجالات الاقتصادية الدبلوماسية والأمنية ستكون مع العراق، إلا أن مستوى الدعم الذي تقدمه السفارة الأمريكية بعد الانسحاب لن يكون بمستوى الدعم المقدم الآن من قبل القوات الأمريكية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram