بغداد/ المدى اشتكى وزير الخارجية هوشيار زيباري من تعدد الخطاب السياسي العراقي وأكد أن إيران وتركيا وسوريا والكويت تتجاوز حدود بلاده. جاء ذلك خلال عرض قدمه زيباري ليلة أمس الأول في جلسة علنية لمجلس الوزراء تحدث فيها رئيس الوزراء نوري المالكي عن السياسة الخارجية للبلاد.
وأوضح زيباري أن من اكبر المشاكل التي تواجه سياسة العراق الخارجية، غياب الخطاب السياسي الخارجي الموحد للحكومة للتعامل مع قضايا البلاد الخارجية، مشيرا إلى وجود تعددية في المواقف والتصريحات الرسمية، الأمر الذي يربك عمل وزارته.وأكد زيباري أن هذا يؤثر في موقف وزارته من القضايا الخارجية ويضعفه إضافة إلى التدخل في عمل الوزارة من قبل الرئاسات وبعض الوزارات مشددا على أن هذه التدخلات "وصلت إلى حد لا يطاق". وأوضح أن هناك عدم تنسيق بين الوفود التي تغادر إلى الخارج لبحث بعض القضايا التي تهم العراق، موضحا انه يحدث في بعض الأحيان وجود أربعة وفود عراقية في بلد واحد وفي وقت واحد.
زيباري: التدخل في "الخارجية" لا يطاق
نشر في: 14 يونيو, 2011: 08:39 م