اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الإعدام شنقاً لفراس الجبوري..وصوره مع السياسيين تُشعل حرب تسقيط سياسي

الإعدام شنقاً لفراس الجبوري..وصوره مع السياسيين تُشعل حرب تسقيط سياسي

نشر في: 16 يونيو, 2011: 07:29 م

متابعة/ المدىبينما اعلن القضاء العراقي حكماً بإعدام منفذ جريمة عرس الدجيل، بدأت حرب تسقيط سياسي بين العراقية ودولة القانون سلاحها الصور. وأعلن مجلس القضاء الأعلى عن إصدار أحكام بالإعدام شنقا حتى الموت على فراس الجبوري ومجموعته.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار: إن "المحكمة الجنائية المركزية في الكرخ أصدرت أحكاما بالإعدام شنقا حتى الموت على المدان فراس الجبوري ومجموعته المتورطين بمجزرة عرس الدجيل".وأوضح البيرقدار: أن "المجموعة تضم 15 شخصا بينهم إبراهيم نجم عبود، فراس حسن فليح، حسن فليح حسن، فاضل إبراهيم، حيدر متعب عبد القادر، حكمت فاضل ابراهيم، سيد حمادي احمد، سفيان جاسم محمد".وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق أكد في 10 من حزيران الحالي، انتهاء التحقيق في قضية "الإرهابي" المسؤول عن مجزرة عرس الدجيل ومجموعته، فيما لفت إلى أن جميع المتورطين في القضية تم تحويلهم إلى محكمة الجنايات المركزية لمحاكمتهم.وعرضت قيادة عمليات بغداد، في الثامن من حزيران الحالي، اعترافات المشرف الرئيس على تنفيذ حادثة عرس الدجيل إبراهيم نجم عبود الجبوري، فيما عرضت في الـ27 من آيار الماضي، اعترافات شخصين ينتميان إلى تنظيم الجيش الإسلامي، متورطين بتنفيذ 14 عملية إرهابية من بينها اختطاف موكب زفة عرس واغتصاب العروس وقتلها إضافة إلى ذويها بما في ذلك 15 طفلاً كانوا مع الزفة، فيما أكدا اشتراكهما في مقتل بائعي غاز وحرق جثثهم، بعد أن كانت مجموعتهما تتلقى فتاويها من شخص مصري الجنسية.وشهد العراق بعد تداعيات عام 2003 دخول عدد من المجاميع المسلحة تموّل من دول إقليمية صنفت بعضها من قبل مجلس الأمن الدولي بأنها تنظيمات إرهابية لاسيما تلك التي تنفذ هجمات ضد المدنيين بحجة مقاتلة القوات الأمريكية المتواجدة في البلاد فضلا عن تلك التي تنفذ أجندات خارجية لحساب دول من شأنها إرباك الأوضاع الأمنية في العراق. يذكر أن المئات من المنتمين لعدد من العشائر وحزب الدعوة نظموا الجمعة الماضية تظاهرة بساحة التحرير وسط بغداد، للمطالبة بإعدام منفذي حادثة الدجيل والتشديد على دعم الحكومة.وفي تطور متزامن، اعنلت وكالة السومرية نيوز انها حصلت على صورة تجمع بين المتهم الرئيس في حادثة عرس الدجيل فراس الجبوري مع وزير سابق في حكومة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، في حين اكد الوزير أن الصورة اخذت خلال لقائه مع وفد يمثل الصحوات قبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة.وقال الوزير السابق عبد الصمد رحمن سلطان: إن "بعض المغرضين سربوا صورة لي لم تكن شخصية مع المتهم فراس الجبوري, بل كانت مع وفد يضم الصحوات من مناطق متعددة في بغداد وذلك حين كنت اشغل منصب وزير الهجرة والمهجرين"، نافيا ان تكون له علاقة من أي نوع مع هذا الشخص، "لا من قريب ولا من بعيد".وأضاف سلطان: أن "الجبوري كان موظفا في وزارة الصناعة ثم نقل خدماته الى وزارة الهجرة والمهجرين ولم يكن ملتزماً في الدوام الرسمي, كما لم يكن يمتلك مؤهلات في مجال عمله الذي تم تنسيبه اليه في الوزارة".وأشار سلطان الى أن "الوزارة نقلت الجبوري من مكان الى آخر ضمن مديريات الهجرة والمهجرين في بغداد، وبعدها قدم اجازات ثم انتهت فترة عملي بالوزارة من دون ان اعرف ما حصل له بعد ذلك".وكانت قيادة عمليات بغداد عرضت في الثامن من حزيران الحالي، اعترافات المشرف الرئيس على تنفيذ حادثة عرس الدجيل إبراهيم نجم عبود الجبوري، فيما عرضت في الـ27 من آيار الماضي، اعترافات شخصين ينتميان إلى تنظيم الجيش الإسلامي احدهما فراس الجبوري، متورطين بتنفيذ 14 عملية إرهابية من بينها اختطاف موكب زفة عرس واغتصاب العروس وقتلها إضافة إلى ذويها بما في ذلك 15 طفلاً كانوا مع الزفة، فيما أكدا اشتراكهما في مقتل بائعي غاز وحرق جثثهم.وراجت عقب الاعترافات التي ادلى بها الجبوري صور جمعته بزعيم القائمة العراقية إياد علاوي، وفي إحداها كان يجلس على مكتب واسمه عليه وتحت عنوان انه "رئيس قاطع الرصافة الثالثة في حركة الوفاق" التي يتزعمها إياد علاوي.واشتدت الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ أكثر من سنة وشهرين بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية على خلفية التظاهرات التي شهدتها ساحة التحرير في بغداد، في العاشر من حزيران الحالي، والتظاهرات المضادة التي يعتقد أن الحكومة رعتها التي طالبت بإعدام مرتكبي جريمة عرس الدجيل اضافة الى رفع صورة زعيم العراقية الى جانب المتهم فراس الجبوري، والتي اعتبرت العراقية أنها حملت إساءة لها ولزعيمها، وتحريضاً طائفياً يعيد العراق إلى أجواء عامي 2006 و2007. وفي تطور لاحق، كشف مصدر في وزارة الهجرة والمهجرين أن الوزارة فتحت تحقيقا موسعا بشأن تسريب صورة وزيرها السابق عبد الصمد رحمن سلطان مع المدان في قضية عرس الدجيل فراس الجبوري، فيما أشار إلى أن تلاعبا طرأ على الصورة الأصلية التي كانت تضم مجموعة أكبر من الأشخاص.وقال المصدر لـ"السومرية نيوز"، إن "وزارة الهجرة والمهجرين فتحت، أمس، ت

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram