متابعة/ المدىبينما أعلن القضاء العراقي حكماً بإعدام منفذ جريمة عرس الدجيل، بدأت حرب تسقيط سياسي بين العراقية ودولة القانون سلاحها الصور. وأعلن مجلس القضاء الأعلى عن إصدار أحكام بالإعدام شنقا حتى الموت على فراس الجبوري ومجموعته.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار البيرقدار: إن "المحكمة الجنائية المركزية في الكرخ أصدرت أحكاما بالإعدام شنقا حتى الموت على المدان فراس الجبوري ومجموعته المتورطين بمجزرة عرس الدجيل".وأوضح البيرقدار: أن "المجموعة تضم 15 شخصا بينهم إبراهيم نجم عبود، فراس حسن فليح، حسن فليح حسن، فاضل إبراهيم، حيدر متعب عبد القادر، حكمت فاضل ابراهيم، سيد حمادي احمد، سفيان جاسم محمد".وكان مجلس القضاء الأعلى في العراق أكد في 10 من حزيران الحالي، انتهاء التحقيق في قضية "الإرهابي" المسؤول عن مجزرة عرس الدجيل ومجموعته، فيما لفت إلى أن جميع المتورطين في القضية تم تحويلهم إلى محكمة الجنايات المركزية لمحاكمتهم.وفي تطور متزامن، اعنلت وكالة السومرية نيوز انها حصلت على صورة تجمع بين المتهم الرئيس في حادثة عرس الدجيل فراس الجبوري مع وزير سابق في حكومة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي، في حين اكد الوزير أن الصورة اخذت خلال لقائه مع وفد يمثل الصحوات قبيل الانتخابات البرلمانية الأخيرة.وقال الوزير السابق عبد الصمد رحمن سلطان: إن "بعض المغرضين سربوا صورة لي لم تكن شخصية مع المتهم فراس الجبوري, بل كانت مع وفد يضم الصحوات من مناطق متعددة في بغداد وذلك حين كنت اشغل منصب وزير المهجرين والمهاجرين"، نافيا ان تكون له علاقة من أي نوع مع هذا الشخص، "لا من قريب ولا من بعيد".وراجت عقب الاعترافات التي ادلى بها الجبوري صور جمعته بزعيم القائمة العراقية اياد علاوي، وفي إحداها كان يجلس على مكتب واسمه عليه وتحت عنوان انه "رئيس قاطع الرصافة الثالثة في حركة الوفاق" التي يتزعمها اياد علاوي.وفي تطور لاحق، كشف مصدر في وزارة الهجرة والمهجرين أن الوزارة فتحت تحقيقا موسعا بشأن تسريب صورة وزيرها السابق عبد الصمد رحمن سلطان مع المدان في قضية عرس الدجيل فراس الجبوري، فيما أشار إلى أن تلاعبا طرأ على الصورة الأصلية التي كانت تضم مجموعة أكبر من الأشخاص.وقال المصدر لـ"السومرية نيوز"، إن "وزارة الهجرة والمهجرين فتحت، أمس، تحقيقا موسعا لمعرفة كيفية تسريب صورة تجمع وزيرها السابق عبد الصمد رحمن سلطان مع المدان في مجزرة عرس الدجيل المدعو فراس الجبوري"، مبينا أن "الوزارة تؤكد أن الصورة هي ملك لمكتبها الإعلامي وقد تم التلاعب بها". وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه أن "الصورة كانت تضم مجموعة أكبر من الأشخاص، وتم اقتطاعهم لإبراز الوزير السابق مع المدان".
الإعدام شنقاً لفراس.. وصوره تشعل حرب تسقيط سياسي
نشر في: 16 يونيو, 2011: 07:40 م