تونس/ يوسف فعل أفتحت أمس الأول السبت البطولة العربية الخامسة للكيكوشنكاي بالقاعة الاولمبية بمدينة سوسة في تونس التي تقام للفترة من الثامن عشر ولغاية الحادي والعشرين من حزيران الحالي بمشاركة 7 منتخبات هي تونس البلد المضيّف واليمن والإمارات وليبيا ولبنان والجزائر إضافة إلى منتخبنا الوطني .
حضر الافتتاح ممثل وزير الشباب والرياضة التونسي مهدي الغضاب والامين العام للجان الوطنية الاولمبية العربية  عثمان السعد ورئيس الاتحاد  العربي للكيكوشنكاي الصادق كوكة ورئيس الاتحاد العراقي للعبة عمار عدنان وهيب ورؤساء الاتحادات الوطنية المشاركة في البطولة وعدد من الشخصيات الرياضية المحلية.وكانت حصيلة منتخبنا الوطني في اليوم الاول من النزالات ذهبية وفضية و4 ميداليات برونزية جاءت عن طريق لاعب منتخبنا الوطني احمد صائب الذي خطف الميدالية الذهبية فئة الشباب الوزن المفتوح بعد تغلبه في النزال النهائي على زميله حكيم محمد علي الذي نال الميدالية الفضية ، وحصل اللاعب علي عبد الحكيم على الميدالية البرونزية وكذلك زميله اللاعب عبد الغني صفاء ، وفي استعراض القتال الوهمي (الكاتا) حصل اللاعبان وسام كاظم رسن وامير نجم عبدالله على ميداليتين برونزيتين ، كما تم ضمان الحصول على ذهبيتين لتأهل حسين عمار وحيدر ليث للنزال النهائي لوزن تحت 60 كغم وصعود بشار ناجح واحمد كاظم عباس لخطف الميدالية الذهبية لوزن 80 كغم. زيادة غلة الذهب وضمن منتخبنا الوطني حصوله على ذهبيتين في وزن تحت 60 كغم لصعود اللاعبين حسين عمار وحيدر ليث الى المباراة النهائية بوزن تحت 80 كغم وتأهل اللاعب بشار ناجح حسين للقاء زميله احمد كاظم عباس في النزال النهائي الذي يتوقع له ان يكون حافلا بالإثارة والمتعة ، ما يعني ان غلة الميداليات ستزداد ويدخل منتخبنا الوطني بمنافسة قوية لتصدر الترتيب الفرقي للبطولة، وشهدت النزالات منافسات مثيرة حامية الوطيس بين لاعبي المنتخب الوطني ونظيره التونسي الذي يضم مجموعة رائعة من ابطال أفريقيا وأوروبا. أما في نزالات النساء كانت الافضلية تصب لمصلحة المنتخب التونسي الذي فرض سيطرته على النزالات لامتلاك لاعباته القوة والخبرة الميدانية والمهارات العالية التي جعلتهن يتفوقن بصورة كبيرة على بقية المتنافسات في البطولة بينما ظهرت لاعبات منتخبنا الوطني بحاجة الى المزيد من الاحتكاك والجرعات التدريبية للوصول الى المستوى الذي يؤهلهن لمنافسة بطلات تونس. مشاركة فاعلة وأكد ممثل وزير الشباب والرياضة مهدي الغضاب في حديث لموفد اتحاد الصحافة الرياضية : ان مشاركة المنتخب العراقي في البطولة الحالية له اكثر من مغزى ورسالة تتمثل بالتأييد الشعبي الكبير لثورة الشباب في تونس التي مازلنا نعيش أفراحها وغبطة انتصاراتها، وهي اغلى من جميع ميداليات البطولة ، كما ان نجاح البطولة من النواحي الفنية والادارية والتنظيمية يعطي الانطباع على قدرة تونس الخضراء على التألق  من جديد في الابداع بتنظيم البطولات العربية فضلا عن المشاركة الواسعة من المنتخبات العربية ستكون رسالة من العرب الى جميع التونسيين بانهم نجحوا في التحدي وقهروا الصعاب ، واتمنى للمنتخب العراقي الموفقية والنجاح، كما ان ابواب الملاعب التونسية تبقى جاهزة لاحتضان المنتخبات والاندية العراقية في اي وقت. أعذار وقال رئيس اللجان الاولمبية الرياضية العربية عثمان السعد : ان مشاركة المنتخبات الوطنية العراقية في جميع البطولات والمنافسات العربية برغم الظروف الصعبة دليل على براعة العاملين في الوسط الرياضي في قهر الصعاب واعداد اللاعبين بصورة مناسبة لتحقيق الانتصارات في المحافل الدولية ما جعلهم يتنافسون على احراز الميداليات في اغلب المنافسات التي يشاركون فيها ، ومشاركة منتخب الكيكوشنكاي في البطولة العربية الخامسة بتونس رسالة محبة من الشعب العراقي الى أشقائه في تونس الخضراء. وعن سبب عدم حضور المنتخب الوطني السعودي للمشاركة في البطولة قال : ان الاجراءات الادارية اسهمت بتأخير وصول المنتخب السعودي الى تونس ومنعت شبابه من الالتقاء بإخوانهم العرب من بقية المنتخبات للتنافس واكتساب الخبرة لاسيما ان منتخب المملكة للكيكوشنكاي كان على أهبة الاستعداد للمشاركة في البطولة ، وحضوري دليل على قوة العلاقة الاخوية التي تربط الجانبين السعودي والتونسي. وعبّر رئيس الاتحاد العراقي للكيكوشنكاي عمار عدنان عن رضاه للنتائج المتحققة في اليوم الاول من البطولة وقال: ان الحصول على اكثر من ميدالية في اليوم الاول وانتزاعها من المنتخب التونسي القوي الذي يضم مجموعة من افضل لاعبي افريقيا واوروبا هو نجاح يحسب للعبة في البلاد لان تونس تعد مهد اللعبة عربيا وقاريا ، كما انه يدل  على ان المنتخب  الوطني جاء للبطولة منافساً شرساً لاعتلاء منصات التفوق لاسيما ان غلة الميداليات تزداد في منافسات اليوم لسيطرة لاعبينا على عدد من الاوزان فيها ، واتمنى ان يوفق جميع اللاعبين لعكس الوجه المشرق للعبة الكيكوشنكاي في البلد ، والمشاركة جاءت بعيداً عن حسابات الفوز والخسارة وانما للمساهمة في احتفالات الشعب التونسي الشقيق بالتغيير، لذلك نشاهد التشجيع بحماسة من الجمهور اثن