اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > طاولة طالباني تؤجل "السياسات" وحقائب الأمن بانتظار صلح علاوي والمالكي

طاولة طالباني تؤجل "السياسات" وحقائب الأمن بانتظار صلح علاوي والمالكي

نشر في: 20 يونيو, 2011: 10:15 م

 بغداد/ المدى أفضى الاجتماع الذي عقد أمس بمقر رئيس الجمهورية إلى تأكيد استكمال الحوارات بين الفرقاء السياسيين والعمل على تقريب وجهات النظر بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية. وقال رئيس الجمهورية عقب انتهاء الاجتماع إن الحوارات كانت ناجحة وتم الاتفاق على عقد اجتماع خاص للاتفاق بشكل نهائي للخلافات الحاصلة.
وقال طالباني للصحفيين انه تم الاتفاق على إيقاف الحملات الإعلامية بين طرفي الخلاف وتم الاتفاق بالأغلبية على استكمال مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.وأضاف طالباني أن الاجتماع كان مهما حيث أبدى الجميع ضرورة حسم القضايا العالقة. وتابع: "الفرقاء السياسيون أكدوا ضرورة التسريع بتجهيز القوات الأمنية بالأسلحة والمعدات اللازمة لكي تنهض بالملف الأمني بشكل كامل حين خروج القوات الاميركية من البلاد".وقالت مصادر سياسية موثوقة للمدى إن أطراف النزاع السياسي اتفقوا مؤقتا على تأجيل الملفات الخلافية، ومن بينها مجلس السياسات والوزارات الأمنية والموقف من الانسحاب الاميركي، إلى حين أن تنتهي لجنة خاصة من حوارات مشتركة بين الفرقاء والتوصل إلى خلاصات بشأن الخلافات.اجتماع الكتل السياسية الخاص بحلحلة الأزمة السياسية وسبل تفعيل ورقة أربيل شهد غياب رئيس القائمة العراقية إياد علاوي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.وحضر الاجتماع كل من رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم والقيادي في المجلس عادل عبد المهدي وبعض أعضاء وقادة القائمة العراقية من بينهم صالح المطلك ورافع العيساوي وآخرون من مختلف الكتل السياسية". يذكر أن الاجتماع يأتي على خلفية ما تشهده الساحة السياسية من خلافات بين بعض الكتل خاصة بين قائمتي ائتلاف دولة القانون والعراقية إذ شهدت العلاقة بينهما توترا على خلفية مواقف سياسية لزعيمي القائمتين نوري المالكي وإياد علاوي.وكان زعيم القائمة العراقية إياد علاوي قد شن مؤخرا، هجوما لاذعا على رئيس الحكومة نوري المالكي، مشيراً إلى أنه وصل إلى دفة الحكم بدعم خارجي، في حين وصف عناصر حزب الدعوة الذي يقوده بأنهم "خفافيش ظلام"، محذرا من سياسة تكميم الأفواه والدكتاتورية الجديدة.بينما رفع ائتلاف المالكي دعوى قضائية ضد علاوي متهمين إياه باستخدام أوصاف كان النظام العراقي السابق يستخدمها ضد حزب الدعوة.وكان اتفاق أربيل المبني على مبادرة رئيس إقليم كردستان قد مهد الطريق لتشكيل حكومة الشراكة الوطنية بعد مفاوضات شاقة بين الكتل السياسية.لكن ما تزال الخلافات قائمة بشأن الوزارات الأمنية الشاغرة التي يتولاها المالكي بالوكالة، فضلا عن المجلس الوطني لسياسات الإستراتيجية الذي لم ير النور بعد رغم أنه كان أحد أهم ركائز اتفاق أربيل.وبخصوص غياب علاوي الذي اعتذر عن حضور الاجتماع، علق زعيم الكتلة العراقية البيضاء بالقول ان اعتذار رئيس القائمة العراقية عن حضور اجتماع قادة الكتل السياسية استنكاف منه، مؤكدا أن "هروب" علاوي في وقت الأزمات مستمد من العهد الملكي وهو مشاكسة لا تليق بسياسي مسؤول عن 82 نائبا، محذرا الطبقة السياسية الحاكمة في العراق من جيل شبابي جديد سيحل محلها لفشلها في تقديم شيء للشعب العراقي.وقال العلوي إن "عدم حضور رئيس القائمة العراقية إياد علاوي لاجتماع قادة الكتل السياسية، أمس الاثنين، قد يفسر بالاستنكاف، وهذه رسالة سيتلقاها الطرف الآخر بسرعة"، مشيرا إلى أن "الطرف الثاني قد لا يحضر هو الآخر ردا على استنكاف علاوي، مما يعني بان الاجتماع كتب له الفشل".  ونقلت وكالة أنباء السومرية نيوز عن العلوي أن "سفر علاوي إلى لندن وطريقة هروبه عند الأزمات استمدها من العهد الملكي عندما كان يذهب رئيس الوزراء نوري السعيد أو السياسي العراقي إلى هناك تخلصا من مواجهة خصمه"، معتبرا  أن "لندن كانت قادرة على حل مشاكل السياسيين العراقيين آنذاك، لكن الأمر قد تغير الآن".وأكد رئيس الكتلة البيضاء المنشقة عن القائمة العراقية أنه "من المفترض بعلاوي أن لا يلجأ إلى هذا الأسلوب حتى لا يعتبر مشاكسا، كونه مسؤولا عن 82 نائبا في البرلمان"، مشددا على ضرورة "حضور علاوي الاجتماع وعدم الهروب بأسلوب المشاكس".وأضاف العلوي أنه "كان الأحرى بعلاوي عندما يشعر بعدم جدوى الحوارات، إرسال بيان إلى راعي الاجتماع والرأي العام يذكر فيه أن الاجتماعات السابقة لم تؤد إلى نتيجة، وهو لا يدخل في اجتماع آخر بلا جدوى"، مشيرا إلى أن "سفر علاوي وانتداب بديلا له ليس بالعمل السياسي ولا يليق بزعيم سياسي".وعن مجلس السياسات العليا، جدد عضو التحالف الوطني عن ائتلاف دولة القانون حسن السنيد استحالة الموافقة على التصويت في مجلس النواب للمجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية".وقال "إننا ملتزمون بكل التوافقات التي وقعنا عليها لكن الذي يعطل سير العملية التوافقية هو الخروج عن هذه التوافقات والمطالبة باستحقاقات أخرى".وأضاف السنيد إن "القائمة العراقية طالبت باستحقاقات خ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram