بغداد/ المدى الرياضيقال رئيس ادارة نادي الرمادي عصام الدخيل: ان الانتخابات الاخيرة للاتحاد العراقي لكرة القدم كانت تعتمد على خطة تستهدف اندية المنطقة الغربية في حين كانت تستند على خطة وتكتل اعتمدته اندية المنطقة الجنوبية ومعها اندية الفرات الاوسط في إطار رغبة هذا التكتل لإبعاد اندية المنطقة الغربية وتصفية حسابات سابقة من جهة ورغبتنا الحقيقية في وصول اسماء كروية لها ثقلها على الساحة الكروية ولها مكانتها في صفحات التاريخ.
واضاف الدخيل: كنا نأمل المشاركة في مشروع يسعى للنهوض بكرة القدم في العراق لكن الوقائع تختلف عن هذه التوجهات وخير دليل على تواجد ثمانية اعضاء يندرجون ضمن التكتل الذي تحدثنا عنه قبل قليل برغم المحاولات التي ارادت التخفيف من هذه الصبغة بعدما تعمدت خذل الكتلة الجنوبية بايصال ممثل نادي صلاح الدين محمد خليل وكانت محاولة ترضية لا اكثر. واشار الدخيل الى ان الظروف التي احاطت بالقاعة الانتخابية والهتافات التي تعالت في القاعة وكانت ابرز تلك المظاهر قد رفعا من مستوى قناعتنا في مجمل النتائج ففضلت الإنسحاب من الجولة الثانية. يشار الى ان نتائج الانتخابات التي اسفرت عن فوز نائب الرئيس السابق بمنصب الرئيس الجديد للاتحاد وتزكية نائب رئيس ادارة نادي أربيل عبد الخالق مسعود نائبا اول من دون منازع وكذلك فوز رئيس ادارة نادي الكرخ شرار حيدر، أثارت الاستغراب وحفيظة عدد من اعضاء الهيئة العامة من الذيي تفاجأوا بمسلسل التكتل المناطقي مثلمنا عكست تلك النتائج، فضلا عن عنصر المفاجأة الذي شكلته خسارة نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن وامين الاتحاد العراقي السابق احمد عباس والاعضاء هادي جواد وابراهيم قاسم  والدولي السابق هادي احمد وكذلك احمد راضي الذي تراجع ممثلو اندية اقليم كردستان عن مساندته ما دفعه الى تقديم استقالته قبل ساعتين من إجراء الانتخابات.