 الموصل/ نوزت شمدينشهدت مدينة الموصل، افتتاح جسرها الثالث، المغلق لإغراض الصيانة ، والذي ادى غلقه الى حدوث ضغط كبير على جسور المدينة الاربع المتبقية. مصدر في طرق وجسور نينوى، ذكر بان شركة غدق الطبيعة، وهي شركة محلية، استطاعت ان تعيد الجسر الى موضعه بنسبة قد تصل الى 100%، ووصف عمل الشركة بالنادر، حتى على المستوى العالمي،
 وقال المصدر ان الجسر فتح أمام حركة المركبات الصغيرة، ابتداءً من يوم الاثنين الماضي، مع استمرار الشركة المحلية بأعمال الصيانة والتأهيل، للمنطقة أسفل الجسر،  وهي المرحلة الثانية من العمل، ويتضمن حقن الأعمدة، وعمل المفاصل، وبعض الأمور الأخرى، وقال ان الجسر ربما يغلق أمام حركة المرور تماما في بعض الأحيان، لحين الانتهاء وبشكل كامل من أعمال الصيانة.الافتتاح الجزئي للجسر لم يسمح بمرور الشاحنات، وهي المتهم الرئيسي بما أصابه من إضرار،  لانه منفذها الوحيد، ونقاط التفتيش على جانبيه، كانت توقف الشاحنات في طوابير طويلة، والاهتزازات بفعل محركاتها هي ما أدى الى زحف الجسر وحدوث تشققات في أعمدته، من ناحية اخرى حذر عدد من المهندسين المختصين، من الاستعجال في فتح  الجسر أمام حركة المرور، قبل الانتهاء من اعمال الصيانه، واستغربوا من الضغط الذي مارسته الحكومة المحلية في سبيل فتح جزئي للجسر، وهذا لن يفيد بشيء حسب ما أشاروا، ووصفوا الأمر على انه محاولة لتخفيف الضغط عن الحكومة المحلية نفسها، وليس عن باقي جسور المدينة التي تنتظر هي الاخرى مصيرا مشابها للجسر الثالث.المختصون دعوا قيادة عمليات نينوى، الى سحب نقاط التفتيش من الجسور، او الاكتفاء بوضعها في مكان مناسب عند مدخل الجسر، والحرص على عدم احداث الزحام فوق الجسر، لان ذلك سيؤدي الى كارثة لا محالة.مصدر في محافظة نينوى ذكر للمدى ان مشروعاً لجسر سادس في الموصل سيتم ادخاله ضمن مشاريع العام 2012، في حال  رصدت المبالغ اللازمة له، وقدر المصدر  حاجة المدينة الى جسرين أضافيين، نظرا للتوسع الكبير الذي طرأ عليها من الناحية العمرانية، فضلاً عن ارتفاع في كثافتها السكانية.وآخر جسر بني في مدينة الموصل، كان في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، يطلق عليه الجسر الرابع، يربط الجانب الأيسر من المدينة، بالطريق الذاهب الى العاصمة بغداد. ومن جهة ثانية افتتح في مدينة الموصل، مرآب لوقوف السيارات متعدد الطوابق، يتسع لنحو 1000 مركبة، مع نظام متطور للمراقبة، ذكر ذلك للمدى أمس مدير بلدية الموصل المهندس عبد الستار الحبو، واشارإلى أن كوادر المديرية أنجزت هذا المشروع الذي يعتبر استراتيجياً، لانه سيحل مشكلة كبيرة لطالما واجهت مركز مدينة الموصل منطقة باب الطوب شديدة الزحام في ساعات النهار.مدير البلدية لفت الى ان إطلاق اسم الملا عثمان الموصلي على المشروع، يؤشر حرص بلدية الموصل على التفاعل مع المجتمع، بكل فئاته، اضافة الى أنها لفتة وفاء لمبدعي ومثقفي المدينة. الحبو ذكر أيضاً، ان مشروعا مشابها كان افتتح قبل أشهر في مدينة الموصل وتحديدا في المنطقة القريبة من السرجخانة، إلا ان حدوث تخسف في الشارع المقابل للعمارة، أدى الى توقف عملها،  والبلدية بالتعاون مع عدد من الدوائر الخدمية الأخرى تقوم بمعالجة هذه التخسفات، وسيعاود مرآب السيارات في السرجخانة عمله مع الانتهاء من هذه الاعمال. مسؤول رفيع في نينوى، ذكر ان افتتاح مشروع كمرآب عثمان الموصلي، يؤكد أهمية الخدمات التي تقدمها بلدية الموصل، لان أصحاب المركبات في المدينة يعانون بشكل كبير من إيجاد أمكنة يركنون فيها مركباتهم، خصوصا في الأسواق والمناطق التجارية في مركز المدينة، وذلك بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي تشمل معظم مناطق المدينة، وعدم السماح بركن السيارات في الشوارع العامة جزء منها.وبين المسؤول، أن هذا المشروع بالإضافة الى مشاريع البلدية المشابهة الأخرى، ستحل هذه المشكلة وبنسبة كبيرة، وما نتطلع اليه حالياً هو المباشرة بالعمل، ورصد النتائج المتحققة، من اجل السعي في تنفيذ مشاريع اخرى في ذات الاتجاه في مناطق أخرى من مدينة الموصل.