اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > الحكيم يحذر السياسيين من نقطة اللاعودة وزج الجماهير بخلافاتهم

الحكيم يحذر السياسيين من نقطة اللاعودة وزج الجماهير بخلافاتهم

نشر في: 23 يونيو, 2011: 06:30 م

متابعة/ المدى حذر رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق عمار الحكيم القوى السياسية من الوصول الى مرحلة اللاعودة وزج الجماهير في خلافاتها داعيا الى طاولة مستديرة وحوار  مباشر لحل الخلافات ومواجهة اختلاف الاراء.. فيما اعلن ناشطو تظاهرات الاحتجاج انهم سيخرجون غدا
 في "جمعة لا نخاف" للمطالبة بالخدمات والأمن ومحاربة الفساد والمحاصصة ومعاقبة المزورين واطلاق سراح المعتقلين الأبرياء.وشدد الحكيم على خطورة وصول القوى السياسية الى نقطة اللا عودة واكد ان هذا يشكل اخطر النقاط التي لا ينبغي ان يصل اليها الفرقاء السياسيون. ورفض سياسة زج هذه القوى بالجماهير في خلافاتها وانزالها الى الشارع في اشارة الى التظاهرات المتقابلة التي بدأت تشهدها بغداد منذ اسبوع لناشطين ضد الحكومة واخرين مؤيدين لها. لكنه اوضح ان اجتماع القيادات العراقية في منزل الرئيس جلال طالباني الاثنين شكل خطوة بالاتجاه الصحيح لتهدئة النفوس وتجنب الحملات الاعلامية التي اربكت الشارع العراقي.دعوة السياسيين لحوار مباشر على طاولة مستديرةو دعا  الحكيم في تجمع جماهيري في  بغداد الكتل السياسية إلى  الحوار المباشر لأنها هي الحل الامثل لمواجهة اختلاف الاراء. واضاف ان هذه الجلسات الحوارية بين القادة السياسيين ستساعد على تفعيل الاتفاقيات بين الفرقاء السياسيين وستخلق اجواء طيبة لكي يسمع البعض طروحات ورؤى ومخاوف وهواجس الفريق الاخر. واكد ضرورة استحضار المشتركات بين القوى السياسية وتشخيص مواطن الاختلاف وتحليلها في اطر وقواعد تنظم الخلاف.وقال ان تهدئة الساحة العراقية تترك اثارا ايجابية على الواقع الامني والخدمي واصفا الامن والخدمات بانهما المطلبان الرئيسيان اللذان يحظيان باهتمام المواطنين. واوضح ان المواطن لا يريد اكثر من الخدمات وبرامج واضحة لتشغيل العاطلين.. واشار الى انه "كلما هدأت الساحة السياسية تمكنا من المضي قدما في توفير الخدمات للمواطن العراقي". ودعا السياسيين الى العمل يدا بيد من اجل خدمة الناس التي انتخبتهم وصوتت لهم واعتماد مبدأ الحوار المباشر والتواصل فيما بينهم.الكهرباء الهم الكبير ووصف الحكيم المشروع الجديد الذي اعتمدته الحكومة العراقية في توفير الكهرباء للناس من خلال توفير مادة الكاز لاصحاب المولدات بأنها حلول ترقيعية لا تعالج المشكلة. واشار الى ان نقص الكهرباء هو الهم الاكبر للمواطن واولوية من اولوياته خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار لمدد طويلة مما يشكل ضغطا على المواطن يجعله في حالة احتقان واستفزاز مستمرة.وانتقد عدم توفير الكهرباء في العراق مع صرف المليارات على ذلك.. مشيرا الى ان المواطن مازال يدفع ضريبة عدم وضع الكهرباء على المسار الصحيح بعيدا عن منافع المسؤولين والاعتماد على الشركات العالمية التي بإمكانها توفير الكهرباء للمواطن الذي يعاني من غيابها. عروض الوزراء عما تحقق خلال مهلة المئة يوم ثم تحدث الحكيم عن التقارير التي صدرت من الوزراء خلال الجلسات العلنية لمجلس الوزراء على مدى العشرة ايام الماضية وقال ان هذه التقارير تبين ان هناك مسؤولا قدم انجازا خلال المئة يوم وهناك من قصر ومسؤول ثالث طرح المعوقات التي تواجه عمل وزارته او المؤسسة التي يديرها. واضاف ان  الشعب يتطلع الى الآلية التي سيتم من خلالها التعامل مع ماجاء في تقارير الوزراء ورؤساء الهيئات المرتبطة بالحكومة داعيا الى تثمين عمل  المسؤولين الذين أنجزوا خلال فترة المئة يوم ومعاتبة المسؤولين الذين قصروا في اداء واجبهم ومحاسبة الذين فشلوا في تقديم الخدمة للناس.  واشار الحكيم الى الملف الامني فقال انه الهاجس الاول للمواطن خاصة بعد ماشهد من احداث وتراجع ملحوظ يتطلب ايجاد الحلول والمبادرات السريعة لوقف ذلك مبينا ان اول هذه المبادرات هي تعيين الوزراء الامنيين في الوزارات الشاغرة. ودعا الى اعتماد رؤية واضحة وخطط امنية يطمئن المواطن لها ويسيطر من خلالها على المستجدات الامنية.التطورات العربية  وحول التطورات التي تشهدها بلدان عربية على ضوء الانتفاضات الشعبية فيها قال الحكيم ان دعوات الاصلاح التي تنادي بها بعض الانظمة العربية وان جاءت متأخرة فانها خطوة ايجابية "وهي تأتي متأخرة خير من ان لا تأتي". وأكد أن الإصلاحات يجب أن تكون جذرية وحقيقية تلامس تطلعات وطموحات الشعوب كي لا تحسب على انها شعارات جوفاء تزيد من احتقان هذه الشعوب وتولد عندها ردة فعل قاسية. وشدد على ضرورة ان تؤدي هذه الاصلاحات الى ضمان الحقوق والحريات باعتبارهما قيمة اخلاقية ومصلحة وطنية وضرورة سياسية لكل الحكام الذين يريدون البقاء في السلطة.وناشد الحكيم الشعوب العربية بمنح الفرصة لتطبيق هذه الاصلاحات لتبيان مدى جديتها دون المخاطرة بالامن والسلم المجتمعي. واكد ضرورة دعم ألشعوب العربية في توجهاتها وتطلعاتها ومطالبتها بحقوقها وكرامتها المسلوبة معتبرا ان الفرصة مواتية لنيل هذه الحريات بما يضمن امن المنطقة وشعوبها. ناشطون ينظمون غدا تظاهرات "جمعة لا نخاف"اعلنت مجموعات شبابية وحركات احتجاجي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram