بشار عليوي ضمن برنامجهِ الثقافي الأسبوعي، استضاف اتحاد أُدباء بابل في أُمسية ثقافية ووسط حضورٍ لافت لأُدباء ومُثقفي المدينة، حيثُ أدارها الشاعر رياض الغريب الذي تحدث عن الشاعر بقولهِ .. عبد الزهرة زكي شاعر عصي على التصنيف الجيلي وهو أيضاً غير مكترث بهذا بل وقليل الاكتراث بالأزمات والتنميطات الثقافية، وهو شاعر مثابر بروحه الصافية المتأملة وعبارته الرشيقة التي ميزتها لغته الشعرية عبر العديد من النصوص التي أنجزها خلال مسيرته .
اصدر في التسعينيات مجموعته الشعرية (اليد تكتشف) ثم تبعها (كتاب الفردوس) ثم (كتاب الساحر) وما زال يعد بالكثير من الأعمال الشعرية . عبد الزهرة زكي بوصفه احد الأصوات الشعرية المهمة في شعرنا العراقي المعاصر، يحضر هذا اليوم بيننا فأهلاً وسهلاً بهِ . بعدها، تحدث الشاعر عبد الزهرة زكي عن مدينة الحلة بوصفها مركزاً ثقافياً مُشعاً في العراق . مُعرفاً بالنصوص التي كتبها خلال السنتين الماضيتين، فهي نصوص تتراوح بين مجالين، الأول نجد فيه نصوصا تحفل بموضوعات حياتية مُستلة من الواقع العراقي المُعاش الآن . والثاني، نجد فيه نصوصا تلتزم بما انطوت عليهِ التجربة الشعرية للشاعر . ثُم قرأ " زكي " عدداً من نصوصهِ وهي ، لم يعد الطيران مغرياً / النسيان / كُل يوم / قبرٌ أعرفهُ / تحت الأقدام / البيت / قصة الجندي الشجاع / رائحة الدم / الجثة / عبوة ناسفة / انتظار/ هدف / شريط صامت عن السيارات المفخخة والرصاص والدم.تلا ذلك مُشاركة للإعلامي والشاعر زعيم نصار بشهادة عن منجز الشاعر "عبد الزهرة زكي"حملت عنوان (شعرية الحقائق)، ثُم فتح باب الحوار والمناقشة، حيثُ شارك عدد من الحضور فيها .
متابعة ..قصائد عن الرصاص والدم فـي اتحاد أدباء بابل
نشر في: 24 يونيو, 2011: 06:08 م