بغداد/ المدى جاءت الوكالة الأميركية للتطوير العالمي بالسيد ستيفن ايفرهارت إلى العراق للمساعدة في تأهيل كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة بغداد كي تكون شهادتها معتمدة. انفجرت عبوة يوم الخميس خارج بوابة الجامعة أدت إلى مقتل ايفرهارت. هذا الهجوم سلط الضوء على الموقف الخطير الذي يمر به المتعاقدون مع الحكومة الأميركية وسفارتها بينما يستعد الجيش الأميركي لمغادرة البلاد.
المجاميع المسلحة تنوي ضرب الدبلوماسيين والجنود والمتعاقدين الأميركان الذين تستخدمهم السفارة. ولم يعد واضحا إلى أي مدى سيتمكن رئيس الوزراء نوري المالكي وقواته الأمنية من السيطرة على هذه المجاميع.كذلك فان المتعاقدين المدنيين، العاملين في المشاريع، يعانون ضغوطا كبيرة تمارسها معهم قوات الشرطة والجيش العراقي.ففي الشهر الماضي، كانت هناك أربع غارات على الأقل من قبل الجيش والشرطة على مجمعات المتعاقدين مع برنامج المساعدات الأميركية (يوسيد) في المنطقة الخضراء في بغداد. كما تم اعتقال نائب رئيس البرنامج لمدة أسبوع من قبل القوات الأمنية العراقية وإطلاق سراحه في ما بعد.
فرق الإعمار خائفة من الانسحاب الأمريكي
نشر في: 24 يونيو, 2011: 09:21 م